الموسوعة الحديثية


- أنَّ مُعاويةَ قَدِمَ المَدينةَ، فصلَّى بالناسِ صَلاةً، فجهَرَ فيها بالقِراءةِ، وأنَّه قرَأ أُمَّ الكِتابِ، ولم يَقرَأْ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، ثم ركَعَ حينَئذٍ ولم يُكبِّرْ، ثم قام في الثانيةِ فلم يُكبِّرْ، فلَمَّا صلَّى وسلَّمَ ناداه المُهاجِرونَ والأنْصارُ مِن كلِّ ناحيةٍ: يا مُعاويةُ، أسرَقتَ صَلاتَكَ أمْ نَسيتَ؟ أين {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، حينَ افتتَحتَ أُمَّ القُرآنِ؟! وأين (اللهُ أكبَرُ) حينَ وضَعتَ جَبينَكَ وحينَ قُمتَ؟! فلَمَّا صلَّى بهمُ الصَّلاةَ الأُخرى قرَأ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، وكبَّرَ حينَ سجَدَ وحينَ قامَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال يحيى: أحاديثه ليست بالقوية
الراوي : عبيد بن رفاعة الزرقي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 2/181
التخريج : أخرجه المستغفري في ((فضائل القرآن)) (592) بلفظه، والشافعي في ((الأم)) (1/ 130)، والبيهقي (2446)، والبغوي في ((شرح السنة)) (585) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل القرآن للمستغفري (1/ 453)
: 592- أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا أبو لبيد حدثنا سويد بن سعيد حدثنا يحيى بن سليم عن يحيى بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد عن أبيه: أن معاوية قدم المدينة فصلى للناس الصلاة التي يجهر فيها وإنه قرأ أم القرآن ثم استفتح القرآن فلم يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} ثم وضع جبينه فلم يكبر فلما قضى صلاته وسلم ناداه المهاجرون والأنصار من كل ناحية يامعاوية: ‌أسرقت ‌صلاتك ‌أم ‌نسيت {بسم الله الرحمن الرحيم} حين افتتحت القرآن؟ وأين الله أكبر حين وضعت جبينك؟ وأين الله أكبر حين قمت بين السنتين؟ أو نسيت؟ فأعاد لهم الصلاة فقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} وكبر حين وضع جبهته وكبر حين قام. قال سويد: إن كان يجزيهم هل يعير أحد عليه.

الأم للإمام الشافعي (1/ 130 ط الفكر)
: أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن ‌معاوية ‌قدم ‌المدينة ‌فصلى ‌بهم فلم يقرأ ب " بسم الله الرحمن الرحيم " ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع فناداه المهاجرون حين سلم والأنصار أن يا معاوية سرقت صلاتك أين بسم الله الرحمن الرحيم وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت فصلى بهم صلاة أخرى فقال ذلك فيها الذي عابوا عليه

السنن الكبير للبيهقي (3/ 423 ت التركي)
: 2446 - وأخبرنا أبو زكريا ابن أبى إسحاق، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثنى عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، أن ‌معاوية رضي الله عنه ‌قدم ‌المدينة ‌فصلى ‌بهم ولم يقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم}. ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع، فناداه المهاجرون والأنصار حين سلم: أى معاوية، سرقت صلاتك، أين: {بسم الله الرحمن الرحيم}؟ وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت؟! فصلى بهم صلاة أخرى فقال ذلك فيها الذي عابوا عليه.

شرح السنة للبغوي (3/ 55)
: 585 - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي، أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال، حدثنا أبو العباس الأصم. ح وأخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، ومحمد بن أحمد العارف، قالا: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، نا أبو العباس الأصم، أنا الربيع، أنا الشافعي، أنا إبراهيم بن محمد، حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، " أن معاوية قدم المدينة، فصلى بهم، ولم يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]]، ولم يكبر إذا خفض، وإذا رفع، فناداه المهاجرون حين سلم، والأنصار: أي معاوية، سرقت صلاتك؟ أين {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]]؟ وأين التكبير إذا خفضت، وإذا رفعت؟ فصلى بهم صلاة أخرى، فقال ذلك فيها الذي عابوا عليه ".