الموسوعة الحديثية


- دخلتُ يومًا السُّوقَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلس إلى البزَّازين فاشترَى سراويلَ بأربعةِ دراهمَ، وكان لأهلِ السُّوق وزَّانٌ يزِنُ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اتَّزِنْ وأرجِحْ، فقال الوزَّانُ : إنَّ هذه لكلمةٌ ما سمِعتُها من أحدٍ ! قال أبو هريرةَ : فقلتُ كفَى بك من الوهَنِ والجفا في دينِك أن لا تعرفَ نبيَّك ! فطرح الميزانَ ووثب إلى يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريدُ أن يُقبِّلَها، فجذب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه منه، وقال : هذا إنَّما تفعلُه الأعاجمُ بملوكِها، ولستُ بملِكٍ، إنَّما أنا رجلٌ منكم، فوزن وأرجح، وأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السَّراويلَ، قال أبو هريرةَ : فذهبتُ أحملُه عنه فقال : صاحبُ الشَّيءِ أحقُّ بشيْئِه أن يحملَه إلَّا أن يكونَ ضعيفًا يعجزُ عنه فيُعينُه أخوه المسلمُ، قال : قلتُ يا رسولَ اللهِ وإنَّك لتلبسُ السَّراويلَ ؟ قال : نعم في السَّفرِ والحضَرِ، وباللَّيلِ والنَّهارِ، فإنِّي أُمِرتُ بالتَّستُّرِ، فلم أجِدْ شيئًا أسترَ منه
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/215
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6162)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/472) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/47) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد بيوع - الكيل والوزن زينة اللباس - لبس السراويل عقيدة - من أمر بمخالفتهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (11/ 23 ت حسين أسد)
: ‌6162 - حدثنا عباد بن موسى، حدثنا يوسف بن زياد، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، عن الأغر بن مسلم، ويكنى أبا مسلم ، عن أبي هريرة قال: دخلت يوما السوق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلى البزارين، فاشترى سراويلا بأربعة دراهم وكان لأهل السوق وزان يزن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتزن وأرجح، فقال الوزان: إن هذه لكلمة ما سمعتها من أحد، فقال أبو هريرة: فقلت له كفى بك من الرهق والجفاء في دينك أن لا تعرف نبيك، فطرح الميزان، ووثب إلى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يقبلها، فت محيي الدين عبد الحميد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده منه، فقال: ما هذا؟ إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها، ولست بملك، إنما أنا رجل منكم، فوزن وأرجح وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 472) 581 - عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي كنيته أبو خالد الشعباني المعافري، من أهل مصر، يروي عن أبي عبد الرحمن الحبلي وبكر بن سوادة، روى عنه الثوري، مات سنة ست وخمسين ومئة، وقد جاوز المئة، كان يروي الموضوعات عن الثقات، ويأتي عن الأثبات ما ليس من أحاديثهم، وكان يدلس عن محمد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب. حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.سمعت محمد بن محمود، يقول: سمعت الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين عن الأفريقي؟ فقال: ضعيف. قال أبو حاتم: وروى الأفريقي، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة، قال: دخلت يوما السوق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس مع البزازين، فاشترى سراويل بأربع دراهم، وكان لأهل السوق وزان يزن، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اتزن وأرجح" قال الوزان: إن هذه الكلمة ما سمعتها من أحد، قال أبو هريرة: فقلت له: كفى بك من الوهن والجفاء في دينك ألا تعرف نبيك، فطرح الميزان ووثب إلى يد النبي - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يقبلها، فجذب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده منه، وقال: "إنما يفعل الأعاجم بملوكها، ولست بملك إنما أنا رجل، فوزن وأرجح" وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السراويل، قال أبو هريرة: فذهبت أحمله عنه، فقال: "صاحب الشيء أحق بشيئه أن يحمله إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم" قال: قلت: يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل؟ قال: "نعم في السفر والحضر وبالليل والنهار، فإني أمرت بالتستر فلم أجد شيئا أستر منه"

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 47)
: وأما حديث أبي هريرة: أنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا الجوهرى عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان حدثنا أبو يعلى الموصلي حدثنا عباد بن موسى حدثنا يوسف بن زياد حدثنا عبد الرحمن بن زياد عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة قال: " دخلت يوما السوق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلى البزازين فاشترى سراويل بأربعة دراهم، وكان لأهل السوق وازن يزن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ايزن وأرجح، فقال الوزان: إن هذه لكلمة ما سمعتها من أحد؟ قال أبو هريرة فقلت له: كفى بك من الوهن والجفا في دينك ألا تعرف نبيك؟ فطرح الميزان ووثب إلى [[يد]] النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يقبلها، فجذب رسول الله صلى الله عليه وسلم يده منه، وقال: هذا إنما تفعله الأعاجم بملوكها ولست بملك، إنما أنا رجل منكم، فوزن وأرجح، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل.قال أبو هريرة: فذهبت أحمله عنه فقال: صاحب الشئ أحق بشيئه أن يحمله إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم.قال قلت: يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل؟ قال: نعم في السفر والحضر وبالليل والنهار فإني أمرت بالتستر فلم أر شيئا أستر منه ". هذا حديث لا يصح. قال الدارقطني: الحمل فيه على يوسف بن زياد لأنه مشهور بالأباطيل ولم يحدث عن الإفريقي غيره.وقال ابن حبان: الإفريقي يروى الموضوعات عن الاثبات، وضعفه يحيى.