الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَث رجُلًا منَ الأنصارِ أنْ يُسَوِّيَ كلَّ قَبرٍ، وأنْ يُلطِّخَ كلَّ صَنمٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أَكرَهُ أنْ أَدخُلَ بُيوتَ قَوْمي، قال: فأَرسَلني، فلمَّا جِئْتُ قال: يا عليُّ، لا تكونَنَّ فتَّانًا، ولا مُخْتالًا، ولا تاجرًا إلَّا تاجرَ خَيرٍ؛ فإنَّ أولئك مُسَوِّفونَ -أو مَسبوقونَ- في العمَلِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1176
التخريج : أخرجه أحمد (657)، وأبو يعلى (506) باختلاف يسير، وأخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (1176) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الأمر بتسوية القبور مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - نقض التصاليب والصور بيوع - آداب البيع تجارة - أخلاقيات التجارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 87 ط الرسالة)
((‌657- حدثنا معاوية، حدثنا أبو إسحاق، عن شعبة، عن الحكم، عن أبي محمد الهذلي، عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال: (( أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره، ولا قبرا إلا سواه، ولا صورة إلا لطخها؟)) فقال رجل: أنا يا رسول الله. فانطلق، فهاب أهل المدينة، فرجع، فقال علي: أنا أنطلق يا رسول الله. قال: (( فانطلق)) فانطلق ثم رجع، فقال: يا رسول الله، لم أدع بها وثنا إلا كسرته، ولا قبرا إلا سويته، ولا صورة إلا لطختها. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من عاد لصنعة شيء من هذا، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)) ثم قال: (( لا تكونن فتانا ولا مختالا، ولا تاجرا إلا تاجر خير، فإن أولئك هم المسبوقون بالعمل)).

[مسند أبي يعلى] (1/ 390 ت حسين أسد)
‌506- حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن أبي المورع، عن علي، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال: ((ألا رجل يذهب إلى المدينة، فلا يدع قبرا إلا سواه، ولا صورة إلا طلخها، ولا وثنا إلا كسره))، فقام رجل وهاب أهل المدينة، فقام علي، فقال: أنا يا رسول الله، قال: فذهب ثم جاء، فقال: يا رسول الله لم آتك حتى لم أدع فيها قبرا إلا سويته، ولا صورة إلا لطختها، ولا وثنا إلا كسرته، قال: ((من عاد إلى صنعة شيء منه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، لا تكونن فتانا، ولا مختالا، ولا تاجرا، إلا تاجر خير، فإن أولئك المسبقون في العمل)).

[مسند أحمد] (2/ 369 ط الرسالة)
(( ‌1176- حدثنا عبد الله، حدثني شيبان أبو محمد، حدثنا حماد- يعني ابن سلمة-، أخبرنا حجاج بن أرطاة، عن الحكم بن عتيبة، عن أبي محمد الهذلي، عن علي بن أبي طالب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من الأنصار أن يسوي كل قبر، وأن يلطخ كل صنم، فقال: يا رسول الله، إني أكره أن أدخل بيوت قومي. قال: فأرسلني فلما جئت قال: (( يا علي، لا تكونن فتانا، ولا مختالا، ولا تاجرا إلا تاجر خير، فإن أولئك مسوفون- أو مسبوقون- في العمل)).