الموسوعة الحديثية


- ما أَتى على المُسلِمينَ شَهرٌ خَيرٌ لهُم مِن رَمضانَ، ولا أَتى على المُنافِقينَ شَهرٌ شَرٌّ مِن رمضانَ؛ وذلكَ لِمَا يُعِدُّ المُؤمِنون فيه مِنَ القوَّةِ للعِبادةِ، وما يُعِدُّ فيه المُنافِقون مِن غَفَلاتِ النَّاسِ وعَوَراتِهِم، هو غُنْمُ [المُؤمِنِ] يَغتَنِمُه الفاجِرُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 16/158
التخريج : أخرجه أحمد (8870)، وابن أبي شيبة (8968)، وابن خزيمة (1884) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة صيام - فضل شهر رمضان نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد نفاق - علامة المنافق وصفاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 458)
8870- حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن مبارك، عن كثير بن زيد، حدثني عمرو بن تميم، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله، ما مر بالمؤمنين شهر خير لهم منه، ولا بالمنافقين شهر شر لهم منه، إن الله عز وجل ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخله، ويكتب إصره وشقاءه من قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة للعبادة من النفقة، ويعد المنافق اتباع غفلة الناس، واتباع عوراتهم، فهو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (3/ 2)
8968- حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، قال: حدثنا كثير بن زيد، عن عمرو بن تميم، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دخل على المسلمين شهر خير لهم منه، ولا دخل على المنافقين شهر شر لهم منه. بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الله يكتب أجره ونوافله من قبل أن يوجبه، ويكتب وزره وشقاءه قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يعد له من النفقة في القوة والعبادة، ويعد له المنافق اتباع غفلات المسلمين، واتباع عوراتهم، فهو غنم للمؤمن، ونقمة للفاجر، أو قال: يغتنمه الفاجر.

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 908)
((‌1884- ثنا محمد بن بشار، ويحيى بن حكيم، قالا: حدثنا أبو عامر، ثنا كثير بن زيد، حدثني عمرو بن تميم، حدثني أبي، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مر بالمسلمين شهر خير لهم منه، ولا مر بالمنافقين شهر شر لهم منه-بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم- ليكتب أجره ونوافله قبل أن يدخله، ويكتب إصره وشقاؤه قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة من النفقة للعبادة، ويعد فيه المنافق اتباع غفلات المؤمنين، واتباع عوراتهم، فغنم يغنمه المؤمن)). هذا حديث يحيى. وقال بندار: ((فهو غنم للمؤمنين، يغتنمه الفاجر)). عمرو بن تميم هذا يقال له مولى بني رمانة مدني)).