الموسوعة الحديثية


- خرجَ عَلينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ صلاةِ الصُّبحِ فقالَ إنِّي رأيتُ اللَّيلةَ رؤيا هيَ حقٌّ فاعقِلوها أتاني رجُلٌ فأخذَ بيدي فاستَتبعَني حتَّى أتَى جبلًا طويلًا وعْرًا فقالَ لي ارقَهُ فقُلتُ لا أستطيعُ فقالَ إنِّي سأسَهِّلُهُ لَكَ فجعلتُ كلَّما وضَعتُ قدمي وضَعتُها على درجةِ حتَّى استَويتُ على سواءِ الجبلِ ثمَّ انطلَقنا فإذا نحنُ برجالٍ ونساءٍ مشقَّقةٍ أشداقُهُم فقُلتُ من هؤلاءِ قالَ الَّذينَ يقولونَ ما لا يعلَمونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 12/460
التخريج : أخرجه الطبراني (8/182) (7666)، والحاكم (2837)، والبيهقي في ((إثبات عذاب القبر)) (98) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - رفع رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - حفظ الجوارح رؤيا - رؤيا الأنبياء وتحقق رؤاهم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (8/ 182)
7666- حدثنا بكر بن سهل ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني معاوية ، عن سليم بن عامر ، أنه حدثه أن أبا أمامة الباهلي حدثه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الصبح ، فقال : إني رأيت رؤيا هي حق فاعقلوها ، أتاني رجل فأخذ بيدي ، فاستتبعني حتى أتى بي جبلا وعرا طويلا ، فقال لي : ارقه فقلت : إني لا أستطيع ، فقال : إني سأسهله لك ، فجعلت كلما رقيت قدمي وضعتها على درجة حتى استوينا على سواء الجبل فانطلقنا ، فإذا نحن برجال ونساء مشققة أشداقهم ، فقلت : من هؤلاء ؟ قال هؤلاء الذين يقولون ما لا يعلمون ، ثم انطلقنا ، فإذا نحن برجال ونساء مسمرة أعينهم وآذانهم . فقلت : ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يرون أعينهم ما لا يرون ، ويسمعون آذانهم ما لا يسمعون ، ثم انطلقنا ، فإذا نحن بنساء معلقات بعراقيبهن مصوبة رؤوسهن ، تنهش ثداهن الحيات ، قلت : ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يمنعون أولادهن من ألبانهن ثم انطلقنا ، فإذا نحن برجال ونساء معلقات بعراقيبهن مصوبة رؤوسهن يلحسن من ماء قليل وحما ، فقلت : ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يصومون ويفطرون قبل تحلة صومهم ، ثم انطلقنا فإذا نحن برجال ونساء أقبح شيء منظرا ، وأقبحه لبوسا ، وأنتنه ريحا كأنما ريحهم المراحيض . قلت : ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الزانون والزناة ، ثم انطلقنا فإذا نحن بموتى أشد شيء انتفاخا ، وأنتنه ريحا قلت : ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء موتى الكفار . ثم انطلقنا وإذا نحن نرى دخانا ، ونسمع عواء قلت : ما هذا ؟ قال : هذه جهنم فدعها . ثم انطلقنا ، فإذا نحن برجال نيام تحت ظلال الشجر ، قلت : ما هؤلاء ؟ قال : موتى المسلمين . ثم انطلقنا ، فإذا نحن بغلمان ، وجوار يلعبون بين نهرين ، قلت : ما هؤلاء ؟ قال : ذرية المؤمنين . ثم انطلقنا ، فإذا نحن برجال أحسن شيء وجها ، وأحسنه لبوسا ، وأطيبه ريحا كأن وجوههم القراطيس قلت : ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الصديقون والشهداء والصالحون . ثم انطلقنا فإذا نحن بثلاثة نفر يشربون خمرا لهم ، ويتغنون ، فقلت : ما هؤلاء ؟ قال : ذلك زيد بن حارثة ، وجعفر ، وابن رواحة ، فملت قبلهم فقالوا : قد نالك ، قد نالك . قال : ثم رفعت رأسي ، فإذا ثلاثة نفر تحت العرش ، قلت : ما هؤلاء ؟ قال : ذاك أبوك إبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، وهم ينتظرونك صلى الله عليهم أجمعين.

المستدرك على الصحيحين (2/ 228)
: ‌2837 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا بشر بن بكر التنيسي، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن سليم بن عامر الكلاعي، حدثني أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بينا أنا نائم، إذ أتاني رجلان، فأخذا بضبعي، فأتيا بي جبلا وعرا، فقالا لي: اصعد. فقلت: إني لا أطيق. فقالا: إنا سنسهله لك، فصعدت حتى كنت في سواء الجبل، إذا أنا بأصوات شديدة، قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا هو عواء أهل النار، ثم انطلق بي، فإذا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دما، فقلت: ما هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم، ثم انطلقا بي، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا، وأنتنه ريحا، وأسوئه منظرا، فقلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الزانون والزواني، ثم انطلق بي، فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات، فقلت: ما بال هؤلاء؟ فقال: هؤلاء اللواتي يمنعن أولادهن ألبانهن، ثم انطلق بي فإذا بغلمان يلعبون بين نهرين، فقلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذراري المؤمنين، ثم شرف لي شرف فإذا أنا بثلاثة نفر يشربون من خمر لهم، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء جعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، وعبد الله بن رواحة، ثم شرف لي شرف آخر، فإذا أنا بثلاثة نفر، قلت: من هؤلاء؟ قال: إبراهيم، وموسى، وعيسى عليهم السلام ينتظرونك هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وقد احتج البخاري بجميع رواته غير سليم بن عامر، وقد احتج به مسلم.

إثبات عذاب القبر للبيهقي (ص78)
: ‌98 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، ثنا ابن جابر، حدثني سليم بن عامر أبو يحيى الكلاعي، حدثني أبو أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بينا أنا نائم، إذ أتاني رجلان، فأخذا بضبعي وآتيا بي جبلا، فقالا لي: اصعد فقلت: إني لا أطيقه، فقالا: إنا سنسهله لك قال: فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا أنا بأصوات شديدة، فقلت: ما هذه الأصوات؟ قال: هذا عواء أهل النار، ثم انطلق بي فإذا بقوم معلقين بعراقيبهم منشقة أشداقهم تسيل أشداقهم دما قال: قلت: من هؤلاء؟ قال: هم الذين يفطرون قبل تحلة صومهم " فقال أبو أمامة: خابت اليهود والنصارى فقال سليم: لا أدري أشيئا سمعه أبو أمامة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شيئا من رأيه؟ " ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا وأسوئه منظرا، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء قتلى الكفار، ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا وأسوئه منظرا، كأن ريحهم المراحيض، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الزانون والزواني ثم انطلق بي فإذا بنساء ينهشن ثديهن الحيات، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء اللاتي يمنعن أولادهن ألبانهن ثم انطلق بي، فإذا بغلمان يلعبون بين نهرين، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذراري المؤمنين، ثم شرف بي شرفا، فإذا بنفر ثلاثة يشربون من خمر لهم، قلت: من هؤلاء؟ قال: هذا جعفر وزيد وابن رواحة، ثم شرف بي شرفا آخر فإذا بنفر ثلاثة، قلت: من هؤلاء؟ قال: هذا إبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وهم ينتظرونك ".