الموسوعة الحديثية


- فقام إليه عمرُ فقبَّل رجلَه وقال رضينا باللهِ ربًّا.... فذكر مثلَه وزاد وبالقرآنِ إمامًا فاعفُ عفا اللهُ عنك فلم يزلْ به حتى رضيَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : إسماعيل بن عبدالرحمن السدي | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 25/52
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6882)، والطبري في ((التفسير)) (12801)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(4/ 1218) 6882- أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم , فيما كتب إلي , حدثنا أحمد بن مفضل , حدثنا أسباط , عن السدي , قوله : {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم} قال : غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام , فقام خطيبا فقال : سلوني فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به فقام إليه رجل من قريش من بني سهم يقال له عبد الله بن حذافة وكان يطعن فيه , فقال : يا رسول الله من أبي ؟ قال : أبوك فلان فدعاه لأبيه , فقام إليه عمر فقبل رجله وقال : يا رسول الله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا , وبك نبيا وبالقرآن إماما , فاعف عنا عفا الله عنك , فلم يزل به حتى رضي . فيومئذ قال : الولد للفراش وللعاهر الحجر وأنزل {قد سألها قوم من قبلكم}

تفسير الطبري (11/ 102 ط التربية والتراث)
: 12801 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي:"يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم"، قال: غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام، فقام خطيبا فقال: سلوني، فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا نبأتكم به! فقام إليه رجل من قريش، من بني سهم، يقال له"عبد الله بن حذافة"، وكان يطعن فيه، قال: فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال: أبوك فلان! فدعاه لأبيه. فقام إليه عمر فقبل رجله وقال: يا رسول الله، رضينا بالله ربا، وبك نبيا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن إماما، فاعف عنا عفا الله عنك! فلم يزل به حتى رضي، فيومئذ قال:"الولد للفراش وللعاهر الحجر".