الموسوعة الحديثية


- أنَّ عِتبانَ بنَ مالكٍ وهو من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ممن شهد بدرًا من الأنصارِ أنه أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ قد أنكرتُ بصري وإني أُصلِّي لقومي فإذا كانت الأمطارُ سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطعْ أن آتيَ مسجدَهم فأصلِّي لهم فوددتُ يا رسولَ اللهِ أنك تأتي فتصلِّي في بيتي فأتخذُه مُصلَّى فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سأفعلُ إن شاء اللهُ قال عِتبانُ فغدا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ حين ارتفع النهارُ فاستأذن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأذِنتْ له فلم يجلسْ حتى دخل البيتَ ثم قال أين تحبُّ أن أُصلِّيَ فأشرتُ إلى ناحيةٍ من البيتِ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقُمْنا فصفَفْنا فصلَّى ركعتَينِ ثم سلَّم
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : محمود بن الربيع الأنصاري | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 13/82
التخريج : أخرجه البخاري (5401)، ومسلم (33)، وابن حبان (2075) جميعا باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت صلاة الجماعة والإمامة - الجماعة للنافلة صلاة الجماعة والإمامة - الرخصة في ترك الجماعة في المطر مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 82)
: 5085 - كما حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك، وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا رسول الله، ‌قد ‌أنكرت ‌بصري، ‌وإني ‌أصلي ‌لقومي، ‌فإذا ‌كانت ‌الأمطار، سال الوادي الذي بيني وبينهم، لم أستطع أن آتي مسجدهم، فأصلي لهم، فوددت يا رسول الله، أنك تأتي، فتصلي في بيتي، فأتخذه مصلى، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سأفعل إن شاء الله " قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس، حتى دخل البيت، ثم قال: " أين تحب أن أصلي؟ "، فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقمنا، فصففنا، فصلى ركعتين، ثم سلم " فعاد هذا الحديث منقطعا، فلم يكن مما يحتج في هذا الباب بمثله ثم نظرنا: هل روي في هذا الباب غير هذا الحديث؟

صحيح البخاري (7/ 72)
: 5401 - حدثني يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم، فوددت يا رسول الله أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، فقال: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال لي: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر، فصففنا فصلى ركعتين، ثم سلم وحبسناه على خزير صنعناه فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقل، ألا تراه قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: قلنا: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، فقال: فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري أحد بني سالم، وكان من سراتهم عن حديث محمود فصدقه.

صحيح مسلم (1/ 455 ت عبد الباقي)
: 263 - (33) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه؛ أن عتبان بن مالك، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ممن شهد بدرا، من الأنصار؛ أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد أنكرت بصري. وأنا أصلي لقومي. وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم. ولم أستطع أن آتي مسجدهم. فأصلي لهم. وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى. فأتخذه مصلى. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل. إن شاء الله". قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار. فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأذنت له. فلم يجلس حتى دخل البيت. ثم قال "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال فأشرت إلى ناحية من البيت. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر. فقمنا وراءه. فصلى ركعتين ثم سلم. قال وحبسناه على خزير صنعناه له. قال فثاب رجال من أهل الدار حولنا. حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد. فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقل له ذلك. ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله. يريد بذلك وجه الله؟ " قال قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله". قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع. فصدقه بذلك.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (5/ 431)
: 2075 - أخبرنا بن قتيبة قال: حدثنا حرملة قال: حدثنا بن وهب قال: أخبرنا يونس عن بن شهاب أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه: أن عتبان بن مالك ممن شهد بدرا من الأنصار أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي وإذا كان الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم ولم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في بيتي حتى أتخذه مصلى قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل". قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حين دخل البيت ثم قال: "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال فأشرت إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا وراءه فصلى ركعتين ثم سلم قال وحبسناه على خزيرة صنعناها له.