الموسوعة الحديثية


- إنَّ ناسًا يدخُلونَ النَّارَ، ثمَّ يخرُجونَ مِنها، فيدخُلونَ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 669/2
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/ 634) بلفظه مختصرا، والنسائي في ((الكبرى)) (11207)، والطبراني في ((الأوسط)) (5146)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (2052) جميعا بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - سعة رحمة الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الوعد توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التوحيد لابن خزيمة (2/ 669)
: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا سفيان، قال: سمعت من، عمرو، ما شاء الله، من مرة، يأتونه الناس يسألونه عنه خاصة، يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت أذناي، من رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌ناسا ‌يدخلون ‌النار، ‌ثم ‌يخرجون ‌منها، فيدخلون الجنة

تاريخ بغداد (4/ 634 ت بشار)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن هارون المعدل بالنهروان. قال: حدثنا محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي، قال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، سمع جابر بن عبد الله يشير إلى أذنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين: " إن ‌ناسا ‌يدخلون ‌النار ثم يخرجون "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (10/ 141)
: 11207 - أخبرني عثمان بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن عباد المكي، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا أبو الحسن الصيرفي وهو بسام، عن يزيد بن صهيب الفقير، قال: كنا عند جابر فذكر الخوارج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن ‌ناسا ‌من ‌أمتي ‌يعذبون ‌بذنوبهم، فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون لهم: ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم، لما يريد الله أن يري أهل الشرك من الحسرة، فما يبقى موحد إلا أخرجه الله " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [الحجر: 2]

[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 222)
: 5146 - حدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار قال: نا محمد بن عباد المكي قال: نا حاتم بن إسماعيل قال: نا بسام الصيرفي، عن يزيد بن صهيب الفقير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌ناسا ‌من ‌أمتي ‌يعذبون ‌بذنوبهم، فيكونوا في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون: ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم، فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [الحجر: 2] لم يرو هذا الحديث عن بسام الصيرفي إلا حاتم، تفرد به: محمد بن عباد

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (6/ 1166)
: 2052 - أنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد، قال: أنا محمد بن إسماعيل، قال: نا عثمان بن خرزاذ، قال: نا محمد بن عباد المكي إملاء من كتابه قال: نا حاتم بن إسماعيل، قال: نا أبو الحسن الصيرفي وهو بسام عن يزيد الفقير، يعني ابن صهيب، قال: كنت عند جابر بن عبد الله فذكروا الخوارج وهذه الأمة وما يعملون نسميهم كفارا بأعمالهم قال: فرد علينا جابر ذلك فجعل يقرأ آية أولها كفر وآخرها كفر إلى قوله: {بل الذين كفروا يكذبون} [الانشقاق: 22] ، وقوله: {بربهم يعدلون} [الأنعام: 1] ، فقال: هكذا أمر قومكم؟، قلنا: لا، ما نعرفهم بشيء من ذلك، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ناسا من أمتي يعذبونهم بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله، ثم ‌يعيرهم ‌أهل ‌الشرك أين ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم؟، لما يريد الله أن يري أهل الشرك من الحسرة فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله ، ثم يقرأ هذه الآية: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [الحجر: 2]