الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلّمُ قيّنًا بمكةَ اسمهُ بِلْعَام وكان أعجمِيّ اللسانِ فكانَ المشركونَ يرونَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يدخلُ عليهِ ويخرجُ من عندهِ فقالوا : إنما يتعلّمُ من بِلْعَامَ فأنزلَ اللهُ تعالى { يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانَ الّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيهِ } الآية
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مسلم بن كيسان الأعور وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/165
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (17/299)، والثعلبي في ((التفسير)) (6/43) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل آداب الكلام - آفات اللسان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره قرآن - أسباب النزول آداب الكلام - حقيقة البيان والعي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (17/ 298 - 299)
قال أهل التأويل على اختلاف منهم في اسم الذي كان المشركون يزعمون أنه يعلم محمدا صلى الله عليه وسلم هذا القرآن من البشر، فقال بعضهم: كان اسمه بلعام، وكان قينا بمكة نصرانيا. ذكر من قال ذلك: حدثني أحمد بن محمد الطوسي، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا إبراهيم بن طهمان، عن مسلم بن عبد الله الملائي، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم قينا بمكة، وكان أعجمي اللسان، وكان اسمه بلعام، فكان المشركون يرون رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يدخل عليه، وحين يخرج من عنده، فقالوا: إنما يعلمه بلعام، فأنزل الله تعالى ذكره (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) . وقال آخرون: اسمه يعيش.