الموسوعة الحديثية


- صَلَّيتُ خَلْفَ أبي بَكرٍ الصِّديقِ رَضيَ اللهُ عنه المَغربَ، فدَنَوتُ منه حتى مَسَّتْ ثيابي ثيابَه أو كادتْ، فقرَأَ في الرَّكعتَينِ الأُوليَينِ بفاتحةِ الكِتابِ وسورةٍ، وقرَأَ في الرَّكعةِ الأخيرةِ بفاتحةِ الكِتابِ وقال: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} إلى قَولِه: {الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8]، ثُمَّ كَبَّرَ ورَكَعَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم.
الراوي : الصنابحي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 12/56
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 55)، ومالك (25) باختلاف يسير، والبيهقي (2517) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (2699) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في المغرب صلاة - صلاة المغرب صلاة - مقدار القراءة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 55)
: ووجدنا علي بن شيبة قد حدثنا قال: حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا عبد الله بن عون ، عن رجاء بن حيوة ، عن محمود بن الربيع، عن ‌الصنابحي قال: " ‌صليت ‌خلف ‌أبي ‌بكر الصديق رضي الله عنه المغرب، فدنوت منه حتى مست ثيابي ثيابه أو كادت، فقرأ في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وقرأ في الركعة الأخيرة بفاتحة الكتاب، وقال: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [آل عمران: 8] إلى قوله: {الوهاب} [آل عمران: 8] ثم كبر وركع " قال يزيد: وأخبرني محمد بن راشد، عن مكحول قال: والله ما كانت قراءة، ولكنها كانت دعاء ووجدنا عبد الرحمن بن عمرو قد حدثنا قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عاصم بن رجاء بن حيوة الكندي، عن عبادة بن نسي، عن ‌الصنابحي، ولم يذكر بينهما أحدا، ثم ذكر مثل حديثه الذي ذكرناه عنه في هذا الباب ووجدنا ابن أبي داود قد حدثنا قال: حدثنا خطاب بن عثمان قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبادة بن نسي، عن أبي عبد الرحمن، ولم يذكر بينهما أحدا، وقال: عن أبي عبد الرحمن، ولم يقل: عن أبي عبد الله، ثم ذكر مثله وكان في هذا الحديث ما قد شد ما ذهب إليه الذين قالوا: إن القراءة في الركعتين الأخريين إنما هو دعاء وتسبيح، لا كالقراءة في الركعتين الأوليين من الصلوات، وهذا مما لم يقله من قاله رأيا، ولا استنباطا، ولا استخراجا إذ كان مثله لا يقال بالرأي ولا بالاستنباط والاستخراج، وإنما يقال بالتوقيف، وما كانت هذه سبيله، لم يصلح خلافه، ولا القول بغيره، وقد كان إبراهيم النخعي يذهب إلى هذا القول أيضا

موطأ مالك ت عبد الباقي (1/ 79)
25 - وحدثني عن مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك، عن عبادة بن نسي، عن قيس بن الحارث، عن أبي عبد الله الصنابحي قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصليت وراءه المغرب " فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن، وسورة: سورة من قصار المفصل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه. فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} [آل عمران: 8] "

السنن الكبرى للبيهقي (طبعة هجر)
(3/ 460) 2517- أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا مالك (ح) وأخبرنا أبو أحمد العدل، أخبرنا أبو بكر بن جعفر المزكي، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك أن عبادة بن نسي، أخبره أنه، سمع قيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي، أنه قدم المدينة في خلافة أبي بكر رضي الله عنه فصلى وراء أبي بكر المغرب، فقرأ أبو بكر في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة سورة من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة قال: فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن وهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}. زاد أبو سعيد في روايته قال الشافعي وقال سفيان بن عيينة: لما سمع عمر بن عبد العزيز بهذا، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال: إن كنت لعلى غير هذا حتى سمعت بهذا فأخذت به.

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (2/ 110)
2699 - عن إسماعيل بن عبد الله أبي الوليد، عن ابن عون، عن رجاء بن حيوة، عن محمود بن ربيع، أن الصنابحي قال: " صليت خلف أبي بكر المغرب حيث يمس ثيابي ثيابه، فلما كان في الركعة الآخرة قرأ فاتحة الكتاب، ثم قرأ: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد} [آل عمران: 8]، إلى {الوهاب} [آل عمران: 8] " قال أبو بكر: وأخبرني محمد بن راشد قال: سمعت رجلا يحدث به مكحولا، عن سهل بن سعد الساعدي أنه سمع أبا بكر قرأها في الركعة الثالثة، فقال له مكحول: إنه لم يكن من أبي بكر قراءة إنما كان دعاء منه