الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبًائها فالناس رجلان مؤمن تقي كريم على الله وفاجر هين على الله والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى } إلى قوله { عليم خبير }
خلاصة حكم المحدث : له طريق آخر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 3/349
التخريج : أخرجه الترمذي (3270)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5130) باختلاف يسير، وابن حبان (3828) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج خلق - خلق آدم رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب رقائق وزهد - تقوى الله مغازي - فتح مكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 389)
((3270- حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة، فقال: (( يا أيها الناس، إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان: بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب))، قال الله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} [الحجرات: 13]. هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر إلا من هذا الوجه، وعبد الله بن جعفر يضعف، ضعفه يحيى بن معين وغيره، وهو: والد علي بن المديني. وفي الباب عن أبي هريرة، وابن عباس))

[شعب الإيمان] (4/ 286 ت زغلول)
((‌5130- أخبرني أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا بشر بن آدم ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة فقال: أما بعد أيها الناس فإن الله عز وجل قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان مؤمن تقي كريم وفاجر شقي مهين والناس كلهم بنو آدم وخلق الله آدم من تراب))

[صحيح ابن حبان] (9/ 137)
((‌3828- أخبرنا مكحول ببيروت قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال: حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصواء يوم الفتح، واستلم الركن بمحجنه وما وجد لها مناخا في المسجد حتى أخرجت إلى بطن الوادي، فأنيخت، ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((أما بعد أيها الناس، فإن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، يا أيها الناس، إنما الناس رجلان: بر تقي كريم على ربه، وفاجر شقي هين على ربه)) ثم تلا: {ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} [الحجرات: 13]. حتى قرأ الآية، ثم قال: ((أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم)).