الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين رجع من عمرةِ الجعرانةِ بعث أبا بكرٍ على الحجِّ فأقبلنا معه حتى إذا كان بالعرجِ ثُوِّب بالصبحِ ثم استوى ليكبِّر فسمع الرغوةَ خلفَ ظهرهِ فوقف على التكبيرِ فقال هذه رغوةُ ناقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الجدعاءَ لقد بدا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الحجِّ فلعله أن يكونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنصلي معه فإذا عليٌّ عليها فقال أبو بكرٍ أمير أم رسولٌ قال لا بل رسولٌ أرسَلني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ببراءةَ أقرؤها على الناسِ في مواقف الحجِّ فقدمْنا مكةَ فلما كان قبلَ الترويةِ بيومٍ قام أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فخطب الناسَ فحدثَهم عن مناسكِهم حتى إذا فرغ قام عليٌّ رضي اللهُ عنه فقرأ على الناسِ براءةَ حتى ختمَها ثم خرجنا معه حتى إذا كان يومُ عرفةَ قام أبو بكرٍ فخطب الناسَ فحدَّثهم عن مناسكِهم حتى إذا فرغ قام عليٌّ فقرأ على الناسِ براءةَ حتى ختمها ثم كان يومُ النحرِ فأفضنا فلما رجع أبو بكرٍ خطب الناسَ فحدَّثهم عن إفاضِتهم وعن نحرِهم وعن مناسكِهم فلما فرغ قام عليٌّ فقرأ على الناسِ براءةَ حتى ختمها فلما كان يومُ النفرِ الأولِ قام أبو بكر فخطب الناسَ فحدثهم كيف ينفِرون وكيف يرمون فعلمهم مناسكَهم فلما فرغ قام فقرأ براءةَ على الناسِ حتى ختمها
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن خثيم ليس بالقوي في الحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : النسائي | المصدر : سنن النسائي الصفحة أو الرقم : 2993
التخريج : أخرجه الدارمي (1915)، وابن حبان (6645) باختلاف يسير، وابن خزيمة (2974) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة حج - الإفاضة حج - الإفاضة من عرفات حج - الخطبة يوم عرفة حج - تأخير الجج حج - خطبة يوم النحر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 432)
: 2993 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: قرأت على أبي قرة موسى بن طارق، عن ابن جريج قال: حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم حين رجع من عمرة الجعرانة؛ بعث أبا بكر على الحج، فأقبلنا معه، حتى إذا كان بالعرج؛ ثوب بالصبح، ثم استوى ليكبر، فسمع الرغوة خلف ظهره، فوقف عن التكبير، فقال: هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء، لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج، فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنصلي معه، فإذا علي عليها، فقال له أبو بكر: أمير أم رسول؟ قال: لا، بل رسول أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ "براءة"؛ أقرؤها على الناس في مواقف الحج، فقدمنا مكة، فلما كان قبل التروية بيوم، قام أبو بكر فخطب الناس، فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ؛ قام علي فقرأ على الناس "براءة" حتى ختمها، ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم عرفة؛ قام أبو بكر، فخطب الناس، فحدثهم عن مناسكهم، حتى إذا فرغ؛ قام علي فقرأ على الناس "براءة" حتى ختمها، ثم كان يوم النحر، فأفضنا، فلما رجع أبو بكر خطب الناس، فحدثهم عن إفاضتهم وعن نحرهم وعن مناسكهم، فلما فرغ؛ قام علي فقرأ على الناس "براءة" حتى ختمها، فلما كان يوم النفر الأول، قام أبو بكر، فخطب الناس، فحدثهم كيف ينفرون، وكيف يرمون، فعلمهم مناسكهم، فلما فرغ؛ قام علي، فقرأ "براءة" على الناس حتى ختمها. قال أبو عبد الرحمن: ابن خثيم ليس بالقوي في الحديث، وإنما أخرجت هذا له لئلا يجعل: ابن جريج عن أبي الزبير، وما كتبناه إلا عن إسحاق بن إبراهيم، ويحيى بن سعيد القطان لم يترك حديث ابن خثيم ولا عبد الرحمن، إلا أن علي بن المديني قال: ابن خثيم منكر الحديث، وكأن علي بن المديني خلق للحديث.

سنن الدارمي (2/ 92)
1915 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال قرأت على أبي قرة هو موسى بن طارق عن بن جريج قال حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله : ان النبي صلى الله عليه و سلم حين رجع من عمرة الجعرانة بعث أبا بكر على الحج فأقبلنا معه حتى إذا كنا بالعرج ثوب بالصبيح فلما استوى ليكبر سمع الرغوة خلف ظهره فوقف عن التكبير فقال هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم الجدعاء لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه و سلم في الحج فلعله ان يكون رسول الله صلى الله عليه و سلم فنصلي معه فإذا علي عليها فقال أبو بكر أمير أم رسول قال لا بل رسول أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم ببراءة أقرؤها على الناس في مواقف الحج فقدمنا مكة فلما كان قبل التروية بيوم قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها ثم كان يوم النحر فأفضنا فلما رجع أبو بكر خطب الناس فحدثهم عن إفاضتهم وعن نحرهم وعن مناسكهم فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها فلما كان يوم النفر الأول قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون وكيف يرمون فعلمهم مناسكهم فلما فرغ قام علي فقرأ براءة على الناس حتى ختمها

صحيح ابن حبان - الرسالة (15/ 19)
6645 - أخبرنا المفضل بن"1" محمد بن إبراهيم الجندي بمكة، حدثنا علي بن زياد اللحجي، حدثنا أبو قرة موسى بن طارق، عن ابن جريج، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير عن جابر أنهم حين رجعوا إلى المدينة من عمرة الجعرانة بعث أبا بكر رضي الله عنه على الحج، فأقبلنا معه حتى إذا كنا بالعرج ثوب بالصبح، فلما استوى للتكبير، سمع الرغوة خلف ظهره، فوقف عن التكبير، فقال: هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء، فلعه أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنصلي معه، فإذا علي عليها. فقال له أبو بكر: أمير أنت أم رسول؟ قال: لا، بل رسول، أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببراءة أقرؤها على الناس في مواقف الحج، فقدمنا مكة، فلما كان قبل التروية بيوم، قام أبو بكر فخطب الناس حتى إذا فرغ، قام علي، فقرأ ببراءة حتى ختمها، ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم عرفة، قام أبو بكر فخطب الناس يعلمهم مناسكهم، حتى إذا فرغ، قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها، ثم كان يوم النحر، فأفضنا، فلما رجع أبو بكر خطب الناس فحدثهم عن إفاضتهم، وعن نحرهم، وعن مناسكهم، فلما فرغ، قام علي، فقرأ على الناس براءة حتى ختمها، فلما كان يوم النفر الأول قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون، وكيف يرمون، وعلمهم مناسكهم، فلما فرغ قام علي، فقرأ براءة على الناس حتى ختمها" .

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 319)
: 2974 - ثنا محمد بن يحيى بحديث غريب غريب حدثني إسحاق بن إبراهيم قال: قرأت على أبي قرة موسى بن طارق عن ابن جريج، حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع ‌من ‌عمرة ‌الجعرانة بعث أبا بكر على الحج، فأقبلنا معه حتى إذا كنا بالعرج ثوب بالصبح، فلما استوى ليكبر سمع الرغوة خلف ظهره، فوقف عن التكبير، فذكر الحديث بطوله، وقال: فلما كان يوم النفر الأول قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون، وكيف يرمون فعلمهم مناسكهم، فلما فرغ قام علي فقرأ براءة على الناس حتى ختمها