الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا رأى مَخيلةً ، تغَيَّرَ وَجهُه، ودخَلَ وخرَجَ، وأقبَلَ وأدبَرَ، فإذا مطَرَتْ سُرِّيَ عنه، فذُكِرَ ذلك له، فقال: ما أمِنتُ أنْ يَكونَ كما قال اللهُ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} [الأحقاف: 24] إلى {رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الأحقاف: 24].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25342
التخريج : أخرجه البخاري (3206)، ومسلم (899)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (1832)، وأحمد (25342)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند هياج الريح استسقاء - ما يقال في الريح استسقاء - ما يقال إذا أمطرت أدعية وأذكار - الدعاء عند نزول المطر فضائل سور وآيات - سورة الأحقاف

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 109)
‌3206- حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر ودخل وخرج وتغير وجهه فإذا أمطرت السماء سري عنه فعرفته عائشة ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أدري لعله كما قال قوم: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم} الآية)).

[صحيح مسلم] (2/ 616 )
((16- (‌899) وحدثني هارون بن معروف. حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث. ح وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرنا عمر بن الحارث؛ أن أبا النضر حدثه عن سليمان بن يسار، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا. حتى أرى منه لهواته. إنما كان يبتسم. قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا، عرف ذلك في وجهه. فقالت: يا رسول الله! أرى الناس، إذا رأوا الغيم، فرحوا. رجاء أن يكون فيه المطر. وأراك إذا رأيته، عرفت في وجهك الكراهية؟ قالت فقال: ((يا عائشة! ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب. قد عذب قوم بالريح. وقد رأى قوم العذاب فقالوا: هذا عارض ممطرنا))

[السنن الكبرى - للنسائي] (1/ 562)
1832- أخبرنا نوح بن حبيب قال نا عبد الرزاق قال أنا معمر عن بن طاوس عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا رأى مخيلة تغير وجهه ودخل وخرج وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه فذكرت ذلك له فقال ما آمنه أن يكون كما قال الله فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا إلى ريح فيها عذاب أليم

[مسند أحمد] (42/ 210)
25342- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة، تغير وجهه، ودخل وخرج، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سري عنه، فذكر ذلك له، فقال: (( ما أمنت أن يكون كما قال الله: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم} [الأحقاف: 24] إلى {ريح فيها عذاب أليم} [الأحقاف: 24]))