الموسوعة الحديثية


- يَحشُرُ اللهُ العِبادَ - أو قال: النَّاسَ - يومَ القيامَةِ حُفاةً عُراةً غُرْلًا بُهْمًا، قال: قُلنا: وما بُهْمًا؟ قال: ليس معَهم شيءٌ، ثمَّ يُناديهم بصوتٍ يَسمَعُه مَن بَعُد كما يَسمَعُه مَن قَرُب: أنا الدَّيَّانُ ، أنا الملِكُ، لا يَنبَغي لأحَدٍ مِن أهلِ النَّارِ أن يَدخُلَ النَّارَ وعِندَه لِأحَدٍ مِن أهلِ الجنَّةِ حقٌّ حتَّى أقُصَّه مِنه، ولا يَنبَغي لأحَدٍ مِن أهلِ الجنَّةِ أن يَدخُلَ الجنَّةَ وعِندَه لأحَدٍ مِن أهلِ النَّارِ حقٌّ حتَّى أقُصَّه مِنه حتَّى اللَّطْمَةَ، قال: قُلنا: كيفَ، وإنَّما يأتي النَّاسُ حُفاةً عُراةً غُرْلًا بُهْمًا؟ قال: الحسَناتُ والسَّيِّئاتُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر الصفحة أو الرقم : 2/243
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المسند)) (851) واللفظ له، وأحمد (16042) والحارثُ بنُ أبي أسامة (44) مطولا.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات أسماء الله قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الحشر مظالم - قصاص المظالم قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند ابن أبي شيبة (2/ 347)
851 - نا يزيد، عن هارون، عن همام بن يحيى، قال: نا القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، عن عبد الله بن أنيس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يحشر الله العباد أو الناس عراة غرلا بهما قال الناس: فما بهما؟ قال: ليس معهم شيء، فيناديهم بصوت يسمع من بعد كما يسمع من قرب، أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، ولأحد من أهل الجنة عنده مظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولأحد من أهل النار عنده مظلمة، حتى أقصه منه ، قلت: وكيف وإنما نأتي الله عراة غرلا بهما؟، قال: بالحسنات وبالسيئات

مسند أحمد - الرسالة (25/ 431)
16042 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتريت بعيرا ، ثم شددت عليه رحلي ، فسرت إليه شهرا، حتى قدمت عليه الشام فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب، فقال ابن عبد الله ؟ قلت: نعم، فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني، واعتنقته، فقلت: حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص ، فخشيت أن تموت، أو أموت قبل أن أسمعه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الناس يوم القيامة - أو قال: العباد - عراة غرلا بهما " قال: قلنا: وما بهما ؟ قال: " ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من [[بعد كما يسمعه من]] قرب: أنا الملك، أنا الديان ، ولا ينبغي لأحد من أهل النار، أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حق، حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولأحد من أهل النار عنده حق، حتى أقصه منه، حتى اللطمة " قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما ؟ قال: " بالحسنات والسيئات "

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 188)
: 44 - حدثنا هدبة بن خالد، ثنا همام، ثنا القاسم بن عبد الواحد قال: سمعت عبد الله بن محمد، يحدث عن جابر بن عبد الله قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتعت بعيرا فشددت عليه رحلي ثم سرت إليه شهرا حتى قدمت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري ، فأتيت منزله فأرسلت إليه أن جابرا على الباب فرجع إلي الرسول فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم ، فرجع إليه فخرج فاعتنقته واعتنقني ، قال: قلت: ما حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم لم أسمعه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الله تبارك وتعالى العباد أو قال: الناس ، شك همام وأومى بيده إلى الشام عراة غرلا بهما " ، قال: قلنا ما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك ، أنا الديان ، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة ، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة ، حتى اللطمة " ، قال: قلنا كيف؟ وإنما نأتي الله عز وجل حفاة غرلا قال: بالحسنات والسيئات

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 190)
: 45 - حدثنا يزيد بن هارون، ثنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد، عن جابر بن عبد الله قال: بلغني حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمعه قلت: فذكر نحوه