الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عباس بن مرداس السلمي | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 1/416
التخريج : أخرجه أبو داود (5234)، وابن ماجه (3013)،، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند (16207)، وأبو يعلى (1578) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الرجل يقول للرجل أضحك الله سنك رقائق وزهد - ما جاء في الضحك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 359)
: 5234 - حدثنا عيسى بن إبراهيم البركي، وسمعته من أبي الوليد الطيالسي، - وأنا لحديث عيسى أضبط -، قال: حدثنا عبد القاهر بن السري يعني السلمي، حدثنا ابن كنانة بن عباس بن مرداس، عن أبيه، عن جده، قال: " ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: أبو بكر أو عمر أضحك الله سنك - وساق الحديث - "

[سنن ابن ماجه] (2/ 1002 )
: 3013 - حدثنا أيوب بن محمد الهاشمي قال: حدثنا عبد القاهر بن السري السلمي قال: حدثنا عبد الله بن كنانة بن ‌عباس بن مرداس السلمي، أن أباه، أخبره عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة، بالمغفرة فأجيب: إني قد غفرت لهم، ما خلا الظالم، فإني آخذ للمظلوم منه قال: أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة، وغفرت للظالم فلم يجب عشيته، فلما أصبح بالمزدلفة، أعاد الدعاء، فأجيب إلى ما سأل، قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال تبسم، فقال له أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها، فما الذي أضحكك؟ ‌أضحك ‌الله ‌سنك قال: إن عدو الله إبليس، لما علم أن الله عز وجل، قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي أخذ التراب، فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه

[مسند أحمد] (26/ 136 ط الرسالة)
: • 16207 - قال عبد الله، بن أحمد حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي، قال: حدثنا عبد القاهر بن السري، عن ابن لكنانة بن عباس بن مرداس، عن أبيه، أن أباه العباس بن مرداس حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " دعا عشية عرفة، لأمته بالمغفرة، والرحمة فأكثر الدعاء، فأجابه الله عز وجل أن قد فعلت، وغفرت لأمتك إلا من ظلم بعضهم بعضا، فقال: يا رب إنك قادر أن تغفر للظالم، وتثيب المظلوم خيرا من مظلمته "، فلم يكن في تلك العشية، إلا ذا فلما كان من الغد دعا غداة المزدلفة، فعاد يدعو لأمته، فلم يلبث النبي صلى الله عليه وسلم أن تبسم، فقال بعض أصحابه: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ضحكت في ساعة لم تكن تضحك فيها، فما أضحكك، أضحك الله سنك قال: " تبسمت من عدو الله إبليس، حين علم أن الله عز وجل قد استجاب لي في أمتي، وغفر للظالم، أهوى يدعو بالثبور والويل، ويحثو التراب على رأسه، فتبسمت مما يصنع جزعه "

مسند أبي يعلى (3/ 149 ت حسين أسد)
: 1578 - حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا عبد القاهر بن السري السلمي، حدثني ابن كنانة بن ‌العباس بن مرداس السلمي، أن أباه، حدثه، عن أبيه ‌العباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية عرفة لأمته بالمغفرة والرحمة وأكثر الدعاء، فأجابه الله أني قد فعلت وغفرت لأمتك إلا ظلم بعضهم بعضا، فأعاد، فقال: يا رب، إنك قادر أن تغفر للظالم وتثيب المظلوم خيرا من مظلمته فلم يكن تلك العشية إلا ذا، فلما كان من الغد دعا غداة المزدلفة، فعاد يدعو لأمته، فلم يلبث النبي صلى الله عليه وسلم أن تبسم، فقال بعض أصحابه: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، تبسمت في ساعة لم تكن تضحك فيها، فما أضحكك ‌أضحك ‌الله ‌سنك؟ قال: تبسمت من عدو الله إبليس حين علم أن الله قد أجابني في أمتي وغفر للظالم، أهوى يدعو بالثبور والويل ويحثو التراب على رأسه وقال مرة: فضحكت من جزعه