الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً جاءتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَرَ الحديثَ، قال: فهل تَقرَأُ مِن القُرآنِ شيئًا؟ قال: نعمْ، قال: ماذا؟ قال: سورةَ كذا، وسورةَ كذا، وسورةَ كذا، قال: فقد أملَكتُكَها بما معك مِن القُرآنِ، قال: فرَأَيتَه يَمضي وهي تَتبَعُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22832
التخريج : أخرجه أحمد (22832) واللفظ له، وعبدالرزاق (12274)، والطبراني (6/181) (5927)
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن نكاح - الصداق نكاح - المرأة تنكح وصداقها القرآن نكاح - ما يستحب من القصد في الصداق نكاح - هبة المرأة نفسها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 487)
22832- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: سمعته يحدث، أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث قال: (( فهل تقرأ من القرآن شيئا؟)) قال: نعم. قال: (( ماذا؟)) قال: سورة كذا، وسورة كذا، وسورة كذا. قال: (( فقد أملكتكها بما معك من القرآن)) قال: فرأيته يمضي وهي تتبعه

مصنف عبد الرزاق (7/ 77)
12274- عبد الرزاق عن معمر والثوري عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال سمعته يحدث أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فوهبت نفسها له قال فصمت ثم عرضت نفسها عليه فصمت قال فلقد رأيتها قائمة مليا أو قال هويا تعرض نفسها عليه وهو صامت قال فقام رجل قال أحسبه من الأنصار فقال يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها قال لك شيء قال لا والله يا رسول الله قال اذهب فالتمس شيئا ولو خاتما من حديد قال فذهب ثم رجع فقال والله ما وجدت شيئا غير ثوبي هذا اشققه بيني وبينها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما في ثوبك فضل عنك فهل تقرأ من القرآن شيئا قال نعم قال ماذا قال سورة كذا وكذا وسورة كذا وكذا قال فقد أملكتكها بما معك من القرآن قال فرأيته يمضي وهي تتبعه

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (6/ 181)
5927- حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتته امرأة، فوهبت نفسها له فصمت، فقام رجل فقال: يا رسول الله، إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها؟ فقال: ألك شيء؟ قال: لا والله يا رسول الله، قال: فهل تقرأ من القرآن شيئا؟ قال: نعم، قال: ماذا؟ قال: سورة كذا وسورة كذا، فقال: قد أملكتكها بما معك من القرآن، فرأيته يمضي وهي تتبعه.