الموسوعة الحديثية


- أوصَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ أصحابِه فقال أُوصيكم بتقوَى اللهِ عزَّ وجلَّ والقرآنَ فإنَّه نورُ الظُّلمةِ وهدَى النَّهارِ فاتلُوه على ما كان من جَهدٍ وفاقةٍ فإن عرض لك بلاءٌ فاجعَلْ مالَك دون دمِك فإن جاوزك وفي حديثِ ابنِ الفرَّاءِ يجاوِزْك البلاءُ فاجعَلْ مالَك ودمَك دون دينِك فإنَّ المسلوبَ من سُلِب دينَه والمحروبَ من حُرِب دينَه إنَّه لا فاقةَ بعد الجنَّةِ ولا غنًى بعد النَّارِ إنَّ النَّارَ لا يستغني فقيرُها ولا يُفَكُّ أسيرُها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد القدوس بن حبيب قال النسائي وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال أبو زرعة ضعيف الحديث
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 36/417
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1874) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - فضل قراءة القرآن رقائق وزهد - المحافظة على الدين، وبذل المال والنفس دونه رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (36/ 416)
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة بن سليمان نا عباس بن محمد أنا ابن شعيب ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب بن البنا قالا أنا أبو يعلى بن الفراء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة أخبرني العباس أنا محمد بن شعيب أخبرني عبد القدوس بن حبيب أنه سمع الحسن يحدث عن سمرة بن جندب أنه قال أوصى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعض أصحابه فقال أوصيكم بتقوى الله عز وجل والقرآن فإنه نور الظلمة وهدى النهار فاتلوه على ما كان من جهد وفاقة فإن عرض لك بلاء فاجعل مالك دون دمك فإن جاوزك وفي حديث ابن الفراء يجاوزك البلاء فاجعل مالك ودمك دون دينك فإن المسلوب من سلب دينه والمحروب من حرب دينه إنه لا فاقة بعد الجنة ولا غني بعد النار إن النار لا يستغني فقيرها ولا يفك أسيرها

شعب الإيمان (3/ 402)
1874 - وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، أخبرنا أبو شعيب، أخبرني عبد القدوس بن حبيب، سمع الحسن الكوفي، عن سمرة بن جنادة، قال: أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فقال: " أوصيكم بتقوى الله والقرآن فإنه نور الظلمة وهدى النهار فاتلوه على ما كان من جهد وفاقة، فإن عرضك بلاء فاجعل مالك دون دينك، وإن جاوزك البلاء فاجعل مالك ودمك دون دينك، فإن المسلوب من سلب دينه، والمحروم من حرم دينه، ألا لا فاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار، النار لا يستغني فقيرها ولا يفك أسيرها " " عبد القدوس بن حبيب الشامي هذا ضعيف مرة، وقد أخطأ في إسناد هذا المتن، إن لم يتعده والله أعلم ".