الموسوعة الحديثية


- عن أبي الأَحْوَصِ الجَشْمِيِّ، عن أبيه، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أَرَأَيْتَ إن مَرَرْتُ برجلٍ، فلم يَقْرِنِي، ولم يُضِفْنِي، ثم مَرَّ بي بعد ذلك؛ أَقْرِيهِ أم أَجْزِيهِ ؟ ! قال : بل أَقْرِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4177
التخريج : أخرجه الترمذي (2006)، وأحمد (15891) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف آداب المجلس - حق الضيف بر وصلة - التجاوز و العفو و ترك المكافأة بر وصلة - إكرام الزائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 364)
2006- حدثنا بندار، وأحمد بن منيع، ومحمود بن غيلان، قالوا: حدثنا أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، الرجل أمر به فلا يقريني ولا يضيفني فيمر بي أفأجزيه؟ قال: ((لا، أقره)) قال: ورآني رث الثياب، فقال: ((هل لك من مال؟)) قلت: من كل المال قد أعطاني الله من الإبل والغنم، قال: ((فلير عليك)): وفي الباب عن عائشة، وجابر، وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح وأبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ومعنى قوله اقره: أضفه، والقرى: هو الضيافة.

[مسند أحمد] (25/ 226 ط الرسالة)
((‌15891- حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال أبو إسحاق أنبأنا، قال: سمعت أبا الأحوص يحدث، عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة، فقال: (( هل لك مال؟)) قال: قلت: نعم. قال: (( فما مالك؟)) فقال: من كل المال، من الخيل والإبل والرقيق والغنم. قال: (( فإذا آتاك الله عز وجل مالا فلير عليك)). فقال: (( هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها، فتعمد إلى الموسى، فتقطعها أو تقطعها، وتقول: هذه بحر، وتشق جلودها، وتقول: هذه صرم، فتحرمها عليك وعلى أهلك؟))، قال: قلت: نعم. قال: (( كل ما آتاك الله عز وجل لك حل، وساعد الله أشد، وموسى الله أحد)) وربما قالها، وربما لم يقلها، وربما قال: (( ساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحد من موساك)). قال: قلت: يا رسول الله، رجل نزلت به فلم يقرني ولم يكرمني، ثم نزل بي، أقره، أو أجزيه بما صنع؟ قال: (( بل اقره)).