الموسوعة الحديثية


-  عَنِ الزُّهْرِيِّ، قالَ: قالَ لي الوَلِيدُ بنُ عبدِ المَلِكِ: أبَلَغَكَ أنَّ عَلِيًّا كانَ فِيمَن قَذَفَ عَائِشَةَ؟ قُلتُ: لَا، ولَكِنْ قدْ أخْبَرَنِي رَجُلَانِ مِن قَوْمِكَ أبو سَلَمَةَ بنُ عبدِ الرَّحْمَنِ ، وأَبُو بَكْرِ بنُ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَارِثِ: أنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالَتْ لهمَا: كانَ عَلِيٌّ مُسَلِّمًا في شَأْنِهَا، فَرَاجَعُوهُ فَلَمْ يَرْجِعْ. وقالَ: مُسَلِّمًا، بلَا شَكٍّ فيه وعليه، كانَ في أصْلِ العَتِيقِ كَذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن وأبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4142
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 72)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (2802)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (3/ 369) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم بر وصلة - ترك تتبع عورات المسلمين حدود - القذف وما فيه من الوعيد توبة - حادثة الإفك آفات اللسان - الذب عن عرض المسلم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (5/ 120)
4142 - حدثني عبد الله بن محمد، قال: أملى علي هشام بن يوسف من حفظه، أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: قال لي الوليد بن عبد الملك: أبلغك أن عليا، كان فيمن قذف عائشة؟ قلت: لا، ولكن قد أخبرني رجلان من قومك، أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، أن عائشة رضي الله عنها قالت لهما: " كان علي مسلما في شأنها فراجعوه، فلم يرجع وقال: مسلما، بلا شك فيه وعليه، كان في أصل العتيق كذلك "

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 72)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك فقال الذي تولى كبره منهم: علي، فقلت: لا، حدثني سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عتبة بن مسعود، كلهم سمع عائشة رضي الله عنها تقول: الذي تولى كبره عبد الله بن أبي، قال: فقال لي: فما كان جرمه؟ قال: قلت: سبحان الله من قومك أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أنهما سمعا عائشة تقول: كان مسيئا في أمري. أخرجه البخاري في الصحيح من حديث معمر وأخبرنا أبو علي الروذباري، قال: حدثنا أبو محمد بن شوذب المقرئ، بواسط قال: حدثنا محمد بن عبد الملك، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا أبو معشر، قال: حدثنا أفلح بن عبد الله بن المغيرة، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك، فذكر الحديث بطوله عن عروة، وابن المسيب، وعلقمة، وعبيد الله بن عبد الله، عن عائشة، لم يذكر أبا سلمة، وأبا بكر بن عبد الرحمن، وزاد: قال: حدثنا الوليد، وما ذاك؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة بني المصطلق فساهم بين نسائه، فخرج سهمي، وسهم أم سلمة وذكر الحديث

جامع الصحيحين لابن الحداد (3/ 497)
2802 - (خ) - حدثنا صاعد، قال: ثنا الحسين بن محمد، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني إبراهيم بن هانئ، قال: ثنا الرمادي، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر: عن الزهري قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك، فقال: {والذي تولى كبره منهم}: علي بن أبي طالب؟ فقلت: لا، حدثني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، كلهم سمعوا عائشة تقول: {والذي تولى كبره منهم}: عبد الله بن أبي، قال: فقال لي: فما كان جرمه؟ قلت: أخبرني شيخان من قومك؛ أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن: أنهما سمعا عائشة قالت: كان مسيئا في أمري.

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (3/ 369)
حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا إسماعيل بن موسى السعدي، ثنا ابن عيينة، عن الزهري قال: " كنت عند الوليد بن عبد الملك فتلا هذه الآية {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} [[النور: 11]]، قال: نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، قال الزهري: أصلح الله الأمير، ليس كذا أخبرني عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قال: وكيف أخبرك؟ قال: أخبرني عروة، عن عائشة رضي الله تعالى عنها، أنها نزلت في عبد الله بن أبي ابن سلول المنافق "