الموسوعة الحديثية


- كنا نُخرجُ إذ كان فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ زكاةَ الفطرِ عن كلِّ صغيرٍ وكبيرٍ حرٍّ أو مملوكٍ صاعًا من طعامٍ أو صاعًا من أقِطٍ أو صاعًا من شعيرٍ أو صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من زبيبٍ فلم نزلْ نُخرجُه حتى قدم معاويةُ حاجًّا أو مُعتمرًا فكلم الناسَ على المنبرِ فكان فيما كلم به الناسَ أن قال إني أرى أنَّ مُدَّينِ من سمراءَ الشامِ تعدل صاعًا من تمرٍ فأخذ الناسُ بذلك فقال أبو سعيدٍ فأما أنا فلا أزالُ أُخرجه أبدًا ما عشتُ
خلاصة حكم المحدث : [روي] أو صاعا من حنطة وليس بمحفوظ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1616
التخريج : أخرجه مسلم (985)، والبيهقي (7776) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - زكاة الفطر على من تجب زكاة - زكاة الفطر مقدارها زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر زكاة - جواز أخذ القيمة في الزكاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 113 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1616 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا داود يعني ابن قيس، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري، قال: " كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب، فلم نزل نخرجه حتى قدم معاوية حاجا، أو معتمرا، فكلم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس أن قال: إني أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر، فأخذ الناس بذلك ، فقال أبو سعيد، فأما أنا فلا أزال أخرجه أبدا ما عشت، قال أبو داود: رواه: ابن علية، وعبدة، وغيرهما عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن حزام، عن عياض، عن أبي سعيد بمعناه، وذكر رجل واحد فيه عن ابن علية أو صاعا من حنطة وليس بمحفوظ،

[صحيح مسلم] (3/ 69)
: 18 - (985) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، حدثنا داود، - يعني: ابن قيس - عن عياض بن عبد الله ، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: ‌كنا ‌نخرج ‌إذ ‌كان ‌فينا ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير، وكبير حر، أو مملوك صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب، فلم نزل نخرجه حتى قدم علينا معاوية بن أبي سفيان حاجا، أو معتمرا فكلم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس، أن قال: إني أرى أن مدين من سمراء الشام، تعدل صاعا من تمر، فأخذ الناس بذلك قال: أبو ‌سعيد فأما أنا فلا أزال أخرجه، كما كنت أخرجه أبدا ما عشت .

السنن الكبير للبيهقي (8/ 285 ت التركي)
: 7776 - أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ببغداد من أصل كتابه، حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد ابن السماك، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتى القاضى، حدثنا القعنبى (ح) وأخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا داود يعنى ابن قيس، عن عياض بن عبد الله، عن أبى سعيد الخدرى قال: كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك، صاعا من طعام، صاعا من أقط، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب، فلم نزل نخرجه حتى قدم معاوية حاجا أو معتمرا فكلم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس أن قال: إنى أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر. فأخذ بذلك الناس. فقال أبو سعيد: فأما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه أبدا ما عشت. وفي رواية الرزاز: صاعا من طعام، أو صاعا من أقط. رواه مسلم في "الصحيح" عن عبد الله بن مسلمة القعنبى دون كلمة (أو) في هذا الموضع، وقد أخرجاه من حديث زيد بن أسلم عن عياض، وفيه كلمة (أو).