الموسوعة الحديثية


- الوُضوءُ مُدٌّ، والغُسلُ صاعٌ، وسَيَأتي أقوامٌ مِن بَعدي يَستَقِلُّونَ ذلك، أولَئِكَ خِلافُ أهلِ سُنَّتي، والآخِذُ بسُنَّتي مَعي في حَظيرةِ القُدُسِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عنبسة بن عبد الرحمن، ومحمد بن زاذان، وكلاهما تالف، وعنبسة أتلفهما كان يضع الحديث
الراوي : - | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 13
التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((زهر الفردوس)) لابن حجر (2712)، وابن مندة كما في ((الإصابة)) لابن حجر (8/ 400) كلاهما بلفظه، وأبو المظفر السمعاني كما في ((البدر المنير)) لابن الملقن (2/ 598) بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء وضوء - الإسراف في الوضوء طهارة - قدر ما يكفي من الماء للوضوء والغسل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[زهر الفردوس] (7/ 128)
: 2712 - قال أخبرنا عبدوس عن ابن لال إجازة عن عبد الرحمن بن حمدان عن إبراهيم بن نصر عن محمد بن عبد الله الخزاعي عن عنبسة بن عبد الرحمن القرشي عن محمد بن زاذان عن أم سعد بنت عمرو الجمحية قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوضوء مد والغسل صاع. وسيأتي أقوام من بعدي يستقلون ذلك أولئك خلاف أهل سنتي والآخذ بسنتي معي في حظيرة القدس متنزه أهل الجنة".

[الإصابة في تمييز الصحابة] (8/ 400)
: وأخرج ابن مندة نسخة تشتمل على عدة أحاديث، قال: أخبرنا علي بن محمد بن نصر، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا عتبان بن مالك، حدثني عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زادان، عن أم سعد، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوضوء مد والغسل صاع، ‌وسيأتي ‌أقوام ‌من ‌بعدي ‌يستقلون ‌ذلك، أولئك خلاف أهل سنتي، والآخذ بسنتي معي في خطيرة القدس، وهي سيرة أهل الجنة

[البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير] (2/ 598)
: روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: سيأتي أقوام يستقلون هذا؛ فمن رغب في سنتي وتمسك بها بعث معي في حظيرة القدس . هذا الحديث غريب لا أعلم من خرجه من أصحاب الكتب (المعتمدة) ولا غيرها (ورأيته) في كتاب الانتصار لأصحاب الحديث للحافظ أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الرحمن السمعاني في أثناء الجزء الثاني منه من حديث عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، عن محمد بن (زاذان) عن أم سعد - رفعته -: الوضوء والغسل صاع، ‌وسيأتي ‌أقوام ‌من ‌بعدي ‌يستقلون ‌ذلك، أولئك خلاف أهل سنتي، والآخذ بسنتي معي في حظيرة القدس وهو في بعض الأجزاء الحديثية بلفظ: الوضوء مد والغسل صاع وفي آخره: في حظيرة القدس، وهو مصير أهل الجنة وعنبسة هذا متهم متروك، ومحمد قال البخاري: لا يكتب حديثه.