الموسوعة الحديثية


- لقد همَمْتُ أنْ أبعَثَ في النَّاسِ مُعلِّمينَ كما بعَث عيسى ابنُ مَريَمَ الحَوَاريِّينَ إلى بني إسرائيلَ فقيل له أينَ أنتَ عن أبي بكرٍ وعُمَرَ ألَا تبعَثُ بهما فقال إنَّهما لا غِنى لي عنهما إنَّهما مِن الدِّينَ كالرَّأسِ مِن الجسَدِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلا حفص
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/293
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 288)، وابن عساكر (30/ 114) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (5/ 293)
: 5354 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: ثنا يحيى بن عياش قال: ثنا حفص بن عمر الأبلي قال: ثنا مسعر، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن أبعث في الناس معلمين، كما بعث عيسى ابن مريم ‌الحواريين ‌إلى ‌بني ‌إسرائيل ، فقيل له: أين أنت عن أبي بكر وعمر، ألا تبعث بهما؟ فقال: إنهما لا غنى لي عنهما، إنهما من الدين كالرأس من الجسد لم يرو هذين الحديثين عن مسعر إلا حفص "

الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 288)
: حدثنا محمد بن أحمد بن هارون الدقاق، حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث نا حفص بن عمر الأبلي، حدثنا مسعر عبد الملك بن عمير سمعت ربعي يقول: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد هممت أن أبعث رجالا يعلمون السنن والفرائض كما بعث عيسى بن مريم عليه السلام الحورايين من بني إسرائيل فقيل له أين أنت، عن أبي بكر وعمر؟ قال: لا غنى بي عنهما ‌وإنهما ‌من ‌الدين ‌كالسمع ‌من ‌البصر.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 114)
: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري قراءة عليه أنا أبو بكر بن زكريا يعني الجوزقي أنا أبو علي محمد بن عبد الوهاب نا محمد بن سليمان بن الحارث نا حفص بن عمر نا الايلي نا مسعر بن كدام عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش قال سمعت حذيفة بن اليمان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد هممت أن أبعث رجالا يعلمون الناس السنة والفرائض كما بعث عيسى بن مريم الحواريين في بني إسرائيل فقيل له فأين أنت عن أبي بكر وعمر قال لا غنى لي عنهما أو بي عنهما فإنهما ‌من ‌الدين ‌كالسمع ‌من ‌البصر.