الموسوعة الحديثية


- يا مَعْشَرَ الأنصارِ ! أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا فهَدَاكُمُ اللهُ بي، وكنتم مُتَفَرِّقِينَ فأَلَّفَكُمُ اللهُ بي، وكنتم عالةً فأغناكم اللهُ بي ؟ أَمَا تَرْضَوْنَ أن يذهبَ الناسُ بالشاةِ والبعيرِ، وتذهبونَ بالنبيِّ إلى رِحالِكم ؟ لَوْلَا الهجرةُ لكنتُ امْرَءًا من الأنصارِ، ولو سَلَكَ الناسُ وادِيًا وشِعْبًا لسَلَكْتُ وادِيَ الأنصارِ وشِعْبَها، الأنصارُ شِعَارٌ، والناسُ دِثَارٌ ، إنكم سَتَلْقَوْنَ بعدي أَثَرَةً فاصبروا، حتى تَلْقَوْنِي على الحوضِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7970
التخريج : أخرجه مسلم (1061) مطولا.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - الألفة قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل الأنصار آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - حب المال والشرف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 738 )
: 139 - (1061) حدثنا سريج بن يونس. حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن يحيى بن عمارة، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنينا قسم الغنائم. فأعطى المؤلفة قلوبهم. فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم. فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال "يا معشر الأنصار! ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي؟ وعالة، فأغناكم الله بي؟ ومتفرقين، فجمعكم الله بي؟ " ويقولون: الله ورسوله أمن. فقال" ألا تجيبوني؟ " فقالوا: الله ورسوله أمن. فقال:"أما إنكم لوشئتم أن تقولوا كذا وكذا. وكان من الأمر كذا وكذا". لأشياء عددها. زعم عمرو أن لا يحفظها. فقال: " ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم؟ الأنصار شعار والناس دثار. ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار. ولو سلك الناس واديا وشعبا، لسلكت وادي الأنصار وشعبهم. إنكم ستلقون بعدي أثرة. فاصبروا حتى تلقوني على الحوض".