الموسوعة الحديثية


- عن أبي أُمامةَ بنِ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ قال: سَمِعتُ رَجُلًا من أصْحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: اتْرُكوا الحَبَشةَ ما تَرَكوكم؛ فإنَّه لا يَستَخرِجُ كَنْزَ الكَعْبةِ إلَّا ذو السَّويقَتَينِ من الحَبَشةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23155
التخريج : أخرجه من طرق أبو داود (4302)، والنسائي (3176) أوله باختلاف يسير في أثناء حديث، وأحمد (23155) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: فتن - النهي عن تهييج الحبشة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 112)
4302- حدثنا عيسى بن محمد الرملي، حدثنا ضمرة، عن السيباني، عن أبي سكينة، رجل من المحررين، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم))

[سنن النسائي] (6/ 43)
3176- أخبرنا عيسى بن يونس الرملي الفاخوري، قال: حدثنا ضمرة، عن أبي زرعة الشيباني، عن أبي سكينة، رجل من المحررين عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرضت لهم صخرة حالت بينهم، وبين الحفر، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق وضرب وقال: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته، وهو السميع العليم} فندر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة، ثم ضرب الثانية وقال: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} فندر الثلث الآخر فبرقت برقة يراها سلمان، ثم ضرب الثالثة وقال: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} فندر الثلث الباقي وبرق برقة ((، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ رداءه وجلس قال سلمان: يا رسول الله رأيتك حين ضربت لا تضرب ضربة إلا كانت معها برقة، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا سلمان رأيت ذلك؟)) قال: إي والذي بعثك بالحق يا رسول الله قال:)) فإني حين ضربت الضربة الأولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني، فقال له من حضره من أصحابه: يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ذراريهم ويخرب بأيدينا بلادهم قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، قال: ثم ضربت الضربة الثانية، فرفعت لي مدائن قيصر وما حولها حتى رأيتها بعيني قال: يا رسول الله ادع الله يفتحها علينا ويغنمنا ذراريهم، ويخرب بأيدينا بلادهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ضربت الثالثة فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: ((دعوا الحبشة ما ودعوكم ‌واتركوا ‌الترك ‌ما ‌تركوكم))

[مسند أحمد] (38/ 226 ط الرسالة)
((23155- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زهير يعني ابن محمد، عن موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اتركوا الحبشة ما تركوكم، فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة))