الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه قام فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، وذكَرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبا بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، ثُمَّ قال: أيُّها النَّاسُ، إنِّي رَأَيتُ في المَنامِ كأنَّ ديكًا أحمرَ نَقَرَني نَقرةً أو نَقرتَينِ، -شَكَّ سعيدٌ- وما أَرى ذلك إلَّا بحُضورِ أجَلي، وإنَّ ناسًا يَأمُروني أنْ أستخلِفَ، وإنَّ اللهَ لم يَكُنْ ليُضيِّعَ دِينَه، ولا خِلافتَه، ولا الذي بَعَثَ به نَبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنْ عَجِلَ بي أمْرٌ، فإنَّ الشُّورى في هؤلاء السِّتَّةِ الرَّهطِ، الذين قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنهم راضٍ، أيَّهم بايَعتُم فاسمَعوا له وأطيعوا؛ عليٌّ، وعُثمانُ، وطَلحةُ، والزُّبَيرُ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ، وسعدُ بنُ مالكٍ أبي وَقَّاصٍ، وقد أعرِفُ أنَّ ناسًا سيَطعَنونَ في هذا الأمرِ، وإنِّي قاتَلتُهم بيَدي هذه على الإسلامِ، فإنْ فَعَلوا فأولئك أعداءُ اللهِ الكَفرةُ الضُّلَّالُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عمر بن الخطاب. | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4958
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4958) واللفظ له، ومسلم (567)، وابن حبان (2091) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة فتن - مقتل عمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 483)
4958 - حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة , عن قتادة , عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر رضي الله عنه، ثم قال: " أيها الناس، إني رأيت في المنام كأن ديكا أحمر نقرني نقرة أو نقرتين شك سعيد وما أرى ذلك إلا بحضور أجلي وإن ناسا يأمروني أن أستخلف، وإن الله لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته، ولا الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم، فإن عجل بي أمر، فإن الشورى في هؤلاء الستة الرهط الذين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، أيهم بايعتم، فاسمعوا له وأطيعوا: علي، وعثمان، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك أبي وقاص، وقد أعرف أن ناسا سيطعنون في هذا الأمر، وإني قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا، فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال ".

صحيح مسلم (1/ 396)
78 - (567) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، أن عمر بن الخطاب، خطب يوم الجمعة، فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أبا بكر قال: إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات، وإني لا أراه إلا حضور أجلي، وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف، وإن الله لم يكن ليضيع دينه، ولا خلافته، ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن عجل بي أمر، فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة، الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، وإني قد علمت أن أقواما يطعنون في هذا الأمر، أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله، الكفرة الضلال، ثم إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة، ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه، حتى طعن بإصبعه في صدري، فقال: يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء؟ وإني إن أعش أقض فيها بقضية، يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن، ثم قال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، وإني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم، وليعلموا الناس دينهم، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويقسموا فيهم فيئهم، ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم، ثم إنكم، أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين، هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد، أمر به فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما فليمتهما طبخا

صحيح ابن حبان (5/ 444)
2091 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم النكري هو الدورقي، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، قال: خطب عمر بن الخطاب، فقال: رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرة أو نقرتين، ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي، فإن عجل بي أمر، فإن الشورى إلى هؤلاء الرهط الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عنهم راض، وإني أعلم أن ناسا سيطعنون في هذا الأمر، أنا قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا، فأولئك أعداء الله، الكفار الضلال، وإني أشهد على أمراء الأمصار، فإني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويقسموا فيهم فيأهم، وما أغلظ لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء أو ما نازلت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء مثل آية الكلالة حتى ضرب صدري وقال: يكفيك آية الصيف التي أنزلت في آخر سورة النساء {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} [[النساء: 176]] وسأقضي فيها بقضاء يعلمه من يقرأ [[ومن لا يقرأ]] هو ما خلا الأب [[وكذا أحسب]] ألا إنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين البصل والثوم، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالرجل يوجد منه ريحها فيخرج إلى البقيع، فمن كان لا بد آكلهما فليمتهما طبخا.