الموسوعة الحديثية


- جَلَبتُ جَلوبَةً إلى المدينَةِ في حَياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا فَرَغتُ من بَيعَتي، قُلتُ: لَألقَيَنَّ هذا الرَّجُلَ فلأَسمَعَنَّ منه، قال: فتَلَقَّاني بين أبي بَكرٍ وعُمَرَ يَمْشونَ، فتَبِعتُهم في أقْفائِهم حتى أَتَوْا على رَجُلٍ من اليهودِ، ناشِرٍ التوراةَ يَقْرَؤُها يُعزِّي بها نَفْسَه على ابنٍ له كأحسَنِ الفِتْيانِ في المَوتِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنشُدُك بالذي أنزَلَ التَّوْراةَ، هل تَجِدُني في كتابِكَ، صِفَتي ومَخْرَجي؟ فقال: برأسِه هكذا، أيْ: لا، فقال ابنُه: إي والذي أنزَلَ التَّوْراةَ، إنَّا لنَجِدُ في كتابِنا صِفَتَك ومَخرَجَك، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّك رسولُ اللهِ، فقال: أَقيموا اليهودَ عن أخيكم، ثم وَلِيَ كَفَنَه وجَنَنَه والصَّلاةَ عليه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو صخر لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح‏
الراوي : رجل من الأعراب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/237
التخريج : أخرجه أحمد (23492)، وابن أبي الدنيا في ((المحتضرين)) (13)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص919) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين جنائز وموت - الحنوط للميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب إيمان - الكتب السماوية جنائز وموت - إحسان الكفن والنهي عن المغالاة فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 476 ط الرسالة)
: 23492 - حدثنا إسماعيل، عن الجريري، عن أبي صخر العقيلي، حدثني ‌رجل من الأعراب، قال: ‌جلبت ‌جلوبة إلى المدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغت من بيعتي قلت: لألقين هذا الرجل فلأسمعن منه، قال: فتلقاني بين أبي بكر، وعمر يمشون، فتبعتهم في أقفائهم حتى أتوا على ‌رجل من اليهود ناشرا التوراة يقرؤها، يعزي بها نفسه على ابن له في الموت، كأحسن الفتيان وأجمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنشدك بالذي أنزل التوراة، هل تجد في كتابك ذا صفتي ومخرجي؟ "، فقال برأسه هكذا، أي: لا، فقال ابنه: إي والذي أنزل التوراة إنا لنجد في كتابنا صفتك ومخرجك، وأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقال: " أقيموا اليهود عن أخيكم "، ثم ولي كفنه وجننه والصلاة عليه

المحتضرين لابن أبي الدنيا (ص24)
: 13 - حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن قدامة قال: حدثنا ابن علية، عن الجريري، عن أبي صخر العقيلي قال: حدثني ‌رجل من الأعراب قال: ‌جلبت ‌جلوبة إلى المدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغت من ضيعتي قلت: لألقين هذا الرجل فلأسمعن منه ، فتلقاني بين أبي بكر وعمر يمشون، فتبعتهم، حتى أتوا على ‌رجل من اليهود، وقد نشر التوراة يعزي بها نفسه عن ابن له في الموت، كأحسن الفتيان وأجملهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسألك بالذي أنزل التوراة على موسى عليه السلام، هل تجد في كتاب الله صفتي ومخرجي؟ فقال برأسه، أي: لا. فقال ابنه: إي والذي أنزل التوراة على موسى، إنه ليجدك في التوراة، صفتك ومخرجك، فأشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقيموا اليهودي عن أخيكم . ثم ولي عليه السلام كفنه والصلاة عليه

معرفة الصحابة لابن منده (ص919)
: أخبرنا أبو عمرو مولى بني هاشم، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا سعيد الجريري، عن عبد الله بن قدامة، قال حدثني رجل أعرابي، قال: جلبت جلوبة إلى المدينة، فلما فرغت، قلت: والله لآتين هذا الرجل، يعني محمدا، فأسمع منه، فلقيني بين أبي بكر وعمر، فجعلت أقفوهم، فبينما هو يمشي إذ مر على رجل يهودي، وبين يديه ابن له في الموت كأحسن الرجال، وهو ناشر التوراة يعزي بها نفسه، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا يهودي، أنشدك بالذي أنزل التوراة، هل تجدون في التوراة صفتي ومخرجي؟ فقال برأسه لا، فقال ابنه: بلى، والذي بعثك بالحق، إنا لنجد صفتك ومخرجك، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وإنك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أقيموا اليهودي عن أخيكم، وولي صلى الله عليه وسلم كفنه وجننه وصلى عليه. هكذا رواه عبد الوهاب، وقال: عن رجل أعرابي