الموسوعة الحديثية


- لما تزوَّج عليٌّ فاطمةَ زوَّجها اللهُ إياه من فوقِ سبعِ سماواتٍ، وكان الخاطبُ جبريلَ، وكان ميكائيلُ وإسرافيلُ في سبعين ألفًا من الملائكةِ شهودًا، فأوحى اللهُ إلى شجرةِ طُوبى : انثُري ما فيك من الدُّررِ والجوهرِ، ففعلتْ، فأوحى اللهُ إلى الحورِ العينِ أنِ الْقُطْنَ، فلقَطْنَ منهن إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : كذب موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة الصفحة أو الرقم : 8/212
التخريج : لم نجده من حديث جابر بن عبد الله. وأخرجه أبو القاسم المناديلي في ((جزئه)) كما في ((الزيادات على الموضوعات)) للسيوطي (1/240) مطولا، وأخطب خوارزم في ((كتاب السنة)) كما في ((منهاج السنة)) لابن تيمية (8/212) باختلاف يسير من حديث جابر بن سمرة.
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله نكاح - الشهود في النكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الزيادات على الموضوعات] (1/ 240)
: 276 - أبو القاسم المناديلي في (جزئه): حدثنا القاضي أبو الحسين علي بن أحمد بن غسان إملاء حدثنا أبو بكر النوشجاني حدثنا محمد بن إبراهيم عن أحمد بن زفر حدثنا موسى بن عبد الرحمن بن مهدي حدثثا عبيد الله بن موسى العبسي حدثنا إسرائيل عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بأصحابه الفجر، ثم أقبل جالسا في محرابه لا يكلمه أحد حتى بدت حواجب الشمس، ثم رفع رأسه وأقبل بوجهه على أصحابه فقال: (يا أيها الناس أخبرني جبريل أن في أمتي أقواما ينتقصون صاحبي ويذكرونهما بالقبيح، ما لهم في الإسلام نصيب، ولا عند الله عز وجل من خلاق). فقيل: يا رسول الله يصومون كما نصوم ويصلون؟ قال: (نعم، والذي بعثني بالحق إنهم ليصلون ويصومون ويزكون ويحجون، وذلك وبال عليهم، فإن أدركتموهم فلا تشاهدوهم ولا تجالسوهم ولا تبايعوهم ولا تصلوا معهم ولا تصلوا عليهم، فإن العذاب ينزل في مجالسهم والسخط ينزل في مجالسهم، لا يؤمنون أبدا سبق فيهم علم ربي عز وجل. قلنا: يا رسول الله ما أسماؤهم؟ قال: (هم الرافضة الذين رفضوا ديني ولم يرضوا بخيرة ربي في أصحابي). ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قم يا أبا بكر) فقام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس هذا أبو بكر الصديق، والذي بعثني بالحق نبيا ما أنا الذي سميته حتى سماه الله صديقا من فوق سبع سماوات، وأنزل في ذلك قرآنا فقال: {والذي جاء بالصدق وصدق به} جئت أنا بالصدق من عند الله، وكلكم قال: كذبت، وقال لي صاحبي أبو بكر: صدقت). ثم قال: (اجلس يا أبا بكر) فجلس. ثم قال: (والذي بعثني بالحق نبيا ما سميته حتى سماه الله). ثم قال: (قم يا عمر) فقام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هذا عمر بن الخطاب الفاروق، وأنتم تزعمون أني أنا سميته الفاروق، لا والذي بعثني بالحق نبيا ما سميته حتى سماه الله تعالى فاروقا من فوق سبع سموات فقال: {ياأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين}) . ثم قال: (قم يا عثمان) فلما قام وثب النبي صلى الله عليه وسلم ثم جلس. فقيل: يا رسول الله ما بالك قام أبو بكر وعمر فلم تقم، ثم قام عثمان فقمت؟ فقال: (مالي لا أستحيي من رجل استحيت منه الملائكة، شبيه أبي إبراهيم الخليل). ثم قال: (ادن مني يا أبا عمرو). فلم يزل يدنيه مرة ويكنيه مرة ويسميه مرة حتى مست ركبتاه ركبة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت إزاره محلولة فشدها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نظر إلى الناس، ثم نظر إلى وجه عثمان فبكى، فقال له عثمان: ما يبكيك؟ فقال: (يا سبحان الله أنت أول من يرد علي يوم القيامة وأوداجه تشخب دما، فأقول لك: من فعل بك هذا؟ فتقول: فلان وفلان، فتسمي عشرة، وإن شئت فسميتهم لك ولكن أستر. إذا كان يوم القيامة يلقي لك ربي كرسيا من ياقوتة خضراء بين الجنة والنار، فتقعد عليه فتحكم فيمن قتلك). ثم قال: (يا أيها الناس هذا عثمان بن عفان، وأنتم تزعمون أني أنا سميته ذا النورين، والذي بعثني بالحق نبيا ما سميته حتى سماه الله من فوق سبع سموات، وما زوجته ابنتي إلا بوحي من السماء).ثم قال: (قم يا علي) فقام، فقال: (ادن مني يا أبا الحسن) فدنا منه، فأجلسه بين يديه، فجلس يتفرس في وجهه وينظر إلى رأسه ولحيته فبكى، وأشار إلى رأسه ولحيته يعني من دم رأسه، ثم قال له وأسر إليه حتى إنه قال: (ابن ملجم المرادي قاتلك، وهو عبد الرحمن بن ملجم). ثم قال: (يا أيها الناس هذا علي بن أبي طالب، وأنتم تزعمون أني أنا الذي زوجته ابنتي، لا والذي بعثني بالحق نبيا ما أنا زوجته حتى أتاني جبريل فأخبرني أن الله تعالى يأمرك أن تزوج عليا فاطمة، ولقد كان الولي في ذلك رب العالمين، وكان الخاطب جبريل، وحضر ملاك ابنتي فاطمة سبعون ألف ملك من الملائكة، وأمر الله تعالى ‌شجرة ‌طوبى أن انثري ما عليك من الدر والمرجان والياقوت والحلي والحلل، والتقطه الحور العين وهن يتهادين فيما بينهم إلى يوم القيامة فيقولون: هذا نثار فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم). ثم قال: (والذي بعثني بالحق نبيا ما خلق الله نبيا أكرم عليه مني -ولا فخر على إخواني-، ولا وزير أكرم على الله من أبي بكر وعمر، ولا أصحاب خيرا من أصحابي). ثم قال: (أبشروا فأنتم في الناس كالشعرة البيضاء في جلد ثور أسود). ثم نظر إلى السماء ثم قال: (والذي بعثني بالحق نبيا لا يبغضهما أحد فيدخل الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط). ثم قال: (اللهم إني أبرأ إليك ممن يبغض أصحابي) قالها ثلاثا، فأغمي عليه ثم أفاق فقال: (والذي بعثني بالحق نبيا لقد هبط علي جبريل الساعة فقال: إن لأصحابك درجة في الجنة لن ينالوها إلا بذلك). فقال أبو بكر: يا رسول الله أما أنا فإني أجعلهم في حل. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا بكر لا تدخلك فيهم رأفة، والذي بعثني بالحق إنهم أبغض إلى الله تعالى من نمرود بن كنعان، وإن مالكا أشد عليهم عذابا غدا ممن يزعم أن لله ولدا). فعند ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا). قال الحافظ ابن حجر في (اللسان): محمد بن إبراهيم عن أحمد بن زفر لا يعرفان؛ في حديث الخلفاء الراشدين في آخر جزء المناديلي، وهو موضوع، انتهى.