الموسوعة الحديثية


- إذا بَلَغَ الرَّجُلُ المُسلِمُ أَربعينَ سَنةً، آمَنَه اللهُ مِن أَنواعِ البَلايَا؛ مِنَ الجُنونِ، والبَرَصِ، والجُذَامِ. وإذا بَلَغَ الخَمسينَ لَيَّنَ اللهُ عزَّ وجلَّ علَيهِ حِسابَه. وإذا بَلَغ السِّتِّينَ، رَزَقَه اللهُ إنابةً يُحِبُّه عليها. وإذا بَلَغ السَّبْعِينَ، أَحَبَّه اللهُ، وأَحَبَّه أهْلُ السَّماءِ. وإذا بَلَغ الثَّمانِينَ، تَقَبَّلَ اللهُ منه حسَناتِه، ومَحَا عنه سَيِّئاتِه. وإذا بَلَغ التِّسعينَ، غَفَر اللهُ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبِه، وما تَأخَّرَ، وسُمِّيَ أَسِيرَ اللهِ في الأرضِ، وشُفِّعَ في أهْلِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : جعفر بن عمرو بن أمية الضمري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5626
التخريج : أخرجه أحمد (5626) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/180)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (9/ 445)
5626- حدثنا أبو النضر، حدثنا الفرج، حدثنا محمد بن عامر، عن محمد بن عبد الله، عن جعفر بن عمرو، عن أنس بن مالك قال: (( إذا بلغ الرجل المسلم أربعين سنة، آمنه الله من أنواع البلايا: من الجنون، والبرص، والجذام. وإذا بلغ الخمسين لين الله عز وجل عليه حسابه، وإذا بلغ الستين، رزقه الله إنابة يحبه عليها، وإذا بلغ السبعين، أحبه الله وأحبه أهل السماء، وإذا بلغ الثمانين، تقبل الله منه حسناته ومحا عنه سيئاته، وإذا بلغ التسعين، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمي أسير الله في الأرض وشفع في أهله))

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 180)
وقد روى عن أنس موقوفا أنبأنا به ابن الحصين قال أنبأنا ابن المذهب قال أنبأنا القطيعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا أبو النضر قال حدثنا الفرخ قال حدثنا محمد بن عامر عن محمد بن عبيد الله عن عمرو بن جعفر عن أنس بن مالك قال (( إذا بلغ الرجل المسلم أربعين)) فذكر بمعناه موقوفا على أنس. طريق آخر: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا أبو على الحسن بن محمد ابن عمر النوسي قال حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان قال حدثنا البغوي قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا عزرة بن قيس الأودي قال حدثنا أبو الحسن الكوفي عن عمرو بن أوس قال قال محمد بن عمرو بن عثمان عن عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا بلغ العبد الأربعين خفف الله عنه حسابه فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه، فإذا بلغ سبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ ثمانين سنة ثبت الله حسناته ومحا عنه سيئاته، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفعه في أهل بيته وكتب في أهل السماء أسير الله في أرضه)). هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأما الطريق الأول ففيه يوسف بن أبي بردة. قال ابن حبان يروي المناكير التي لا أصل لها من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل الاحتجاج به بحال، روى عن جعفر بن عمرو وعن أنس هذا الحديث. وقال يحيى بن معين: يوسف ليس بشئ. وأما الطريق الثاني ففيه عباد بن عباد. قال ابن حبان غلب عليه التقشف، وكان يحدث بالتوهم فيأتي بالمناكير فاستحق الترك. وأما حديث أنس الموقوف ففيه الفرج وهو ابن فضلة. قال يحيى والنسائي: هو ضعيف. وقال البخاري منكر الحديث. وقال ابن حبان يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به. وأما محمد بن عامر فقال ابن حبان يقلب الأخبار ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم.