الموسوعة الحديثية


- إنَّ الشَّقيَّ مَن شقيَ في بطنِ أمِّه ، والسَّعيدَ من وُعِظَ بغيرِه قال: فأتيتُ حذيفةَ بنَ أسيدٍ الغفاريَّ فقلت: ألا تَعجبُ من عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ يحدِّثُ في المسجدِ: إنَّ الشَّقيَّ من شقيَ في بطنِ أمِّهِ، والسَّعيدَ من وُعظَ بغيرِه ؟ قال: فما بالُ هذا الطُّفيلِ الصَّغيرِ. قال: لا تَعجَب، سمعتُ رسولَ اللَّهِ مرارًا ذاتَ عددٍ يقولُ: إنَّ النُّطفةَ إذا وقَعَت في الرَّحمِ أربعينَ ليلةً وقالَ أصحابي: خَمسةً وأربعينَ ليلةً نُفخَ فيهِ الرُّوحُ. قال: فَيجيءُ ملَك الرَّحمِ فيدخلُ فيصوِّرُ لَه عَظمَه، ولَحمَه، ودمَه، وشعرَه، وبشَرَه، وسمعَه، وبصرَه. ثمَّ يقولُ: أيْ ربِّ، أذَكرٌ أم أُنثى؟ فيقضي اللَّهُ إليهِ ما يشاءُ، ويَكتبُ الملَكُ. ثمَّ يقولُ: أي ربِّ، أثَرُه؟ فيقضي اللَّهُ تعالى، ويَكتبُ الملَكُ. فيقولُ: أي ربِّ، أجلُهُ؟ فيقضي اللَّهُ ما يشاءُ، ويَكتبُ الملَكُ. ثمَّ تُطوى تلكَ الصَّحيفةُ فلا تُمسُّ إلى يومِ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 179
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في (( السنة)) (179) واللفظ له، ومسلم (2645) وابن حبان (6177 ) باختلاف يسير، وأحمد (16142 ) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر ملائكة - أعمال الملائكة قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] ط الرسالة (26/ 64)
16142 - حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ليلة - وقال سفيان مرة: أو خمس وأربعين ليلة - فيقول: يا رب، ماذا أشقي أم سعيد؟ أذكر أم أنثى؟ فيقول الله تبارك وتعالى، فيكتبان، فيقولان: ماذا؟ أذكر أم أنثى؟ فيقول الله عز وجل، فيكتبان، فيكتب عمله، وأثره، ومصيبته، ورزقه، ثم تطوى الصحيفة، فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص "

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 79)
179 - ثنا أبو مسعود الجحدري، ثنا معتمر بن سليمان، ثنا أبو عوانة، عن عزرة بن ثابت الأنصاري، حدثني يوسف المكي، عن أبي الطفيل، قال: كان عبد الله بن مسعود يحدث في المسجد: إن الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره قال: فأتيت حذيفة بن أسيد الغفاري فقلت: ألا تعجب من عبد الله بن مسعود يحدث في المسجد: إن الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره ؟ قال: فما بال هذا الطفيل الصغير. قال: لا تعجب، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ذات عدد يقول: " إن النطفة إذا وقعت في الرحم أربعين ليلة - وقال أصحابي: خمسا وأربعين ليلة - نفخ فيه الروح ". قال: " فيجيء ملك الرحم فيدخل فيصور له عظمه، ولحمه، ودمه، وشعره، وبشره، وسمعه، وبصره. ثم يقول: أي رب، أذكر أم أنثى؟ فيقضي الله إليه فيه، ويكتب الملك. فيقول: أي رب، أشقي أم سعيد؟ فيقضي الله إليه ما يشاء، ويكتب الملك. ثم يقول: أي رب، أثره؟ فيقضي الله تعالى، ويكتب الملك. فيقول: أي رب، أجله؟ فيقضي الله ما يشاء، ويكتب الملك. ثم تطوى تلك الصحيفة فلا تمس إلى يوم القيامة ".

[صحيح مسلم] (4/ 2037)
3 - (2645) حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير المكي، أن عامر بن واثلة، حدثه أنه سمع عبد الله بن مسعود، يقول: الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره، فأتى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: حذيفة بن أسيد الغفاري، فحدثه بذلك من قول ابن مسعود فقال: وكيف يشقى رجل بغير عمل؟ فقال له الرجل: أتعجب من ذلك؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا، فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب أجله، فيقول ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب رزقه، فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص "،

صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 52)
6177 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا أحمد بن عيسى المصري، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير المكي، أن عامر بن واثلة، حدثه أنه سمع ابن مسعود يقول: الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره، فأتى رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له حذيفة بن أسيد الغفاري، فحدث بذلك من قول ابن مسعود، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها، وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثم يقول: يا رب ذكر أم أثنى؟ فيقضي ربك ما يشاء ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب أجله؟ فيقضي ربك ما يشاء ويكتبه الملك، ثم يقول: يا رب رزقه؟ فيقضي ربك ما يشاء، فيأخذ الملك بالصحيفة في يده فلا يزاد في أمر ولا ينقص