الموسوعة الحديثية


- قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : كلُّ عَملِ ابنِ آدمَ لَهُ إلَّا الصِّيامَ هوَ لي وأَنا أجزي بِهِ، الصِّيامُ جُنَّةٌ، فإذا كانَ يومُ صومِ أحدِكُم فلا يرفُثْ ، ولا يصخَبْ، فإن شاتمَهُ أحدٌ أو قاتلَهُ، فليقل : إنِّي امرؤٌ صائمٌ. والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لخلوفُ فمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المسكِ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 164)
‌5927- حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)).

[صحيح مسلم] (2/ 807 )
((163- (‌1151) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني عطاء عن أبي صالح الزيات؛ أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام. فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة. فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرقث يومئذا ولا يسخب. فإن سابه أحدا أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده. لخلوف فم الصائم أطيب عند الله، يوم القيامة، من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره. وإذا لقي ربه فرح بصومه)).