الموسوعة الحديثية


- عرفَ عليٌّ دِرعًا لهُ معَ يهوديٍّ فقال دِرعي سقطَتْ مِني يومَ كذا قال اليهوديُّ دِرعي وفي يَدي بينِي وبينَكَ قاضِي المسلمينَ فلمَّا رآهُ شريحٌ قامَ لهُ عنْ مجلسِهِ وجلسَ عليٌ ثمَّ قال لوْ كان خَصمي مُسلمًا جلستُ معَهُ بينَ يديْكَ ولكنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لا تساوُوهُمْ في المجلسِ ولا تَعودُوا مرضاهُمْ واضطرُّوهمْ إلى أضيقِ الطريقِ فإنْ سبُّوكمْ فاضربُوهُمْ وإنْ ضربوكُمْ فاقتلوهُمْ فقال دِرعي فقال صدقتَ يا أميرَ المؤمنينَ ولكنْ بينةً فدعا قنبرًا فشهِدَا لهُ والحسنَ فقال أما هذاكَ فنعمْ وأمَّا شهادةُ ابنُكَ فلا فقال أنشدُكَ اللهَ أسمعتَ عمرَ يقولُ قال رسولُ اللهِ الحسنُ والحسينُ سيِّدَا شبابِ أهلِ الجنةِ قال اللهُمَّ نعمْ فأمضَي شهادةَ الحسنِ واللهِ لتخرجنَّ إلى بانْقِيَا فلتقضينَّ بينَ أهلِها أربعينَ يومًا قال ثمَّ سلَّمَ الدرعَ إلى اليهوديِّ فقال اليهوديُّ أميرُ المؤمنينَ مشَى معِي إلى قاضيهِ فقضَى عليهِ فرضِيَ بِهِ صدقْتَ إنَّها لدرعُكَ التقطتُها وأسلمَ فقال عليٌّ الدرعُ لكَ وهذا الفرسُ لكَ وفرضَ لهُ وقُتِلَ بصفينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو سمير قال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم متروك
الراوي : إبراهيم التيمي | المحدث : الذهبي | المصدر : أحاديث مختارة الصفحة أو الرقم : 144
التخريج : أخرجه أبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (4/448)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (281)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1460) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: شهادات - البينة على المدعي شهادات - شهادة المتهم كالقريب ونحوه شهادات - من لا تجوز شهادته مريض - عيادة المشرك أقضية وأحكام - جلوس الخصمين بين يدي الحاكم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (ت)
(معتمد) (4/ 448) روى عنه: أبو الهيثم معلى بن أسد العمي، وأبو سعيد عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي، وأبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب الأسدي، وأحمد بن المقدام العجلي. أخبرني أبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، حدثنا أبو الأشعث - يعني أحمد بن المقدام - حدثنا أبو سمير حكيم بن خذام، حدثنا الأعمش عن إبراهيم بن يزيد التيمي قال: عرف علي درعا له مع يهودي فقال: يا يهودي درعي سقطت مني يوم كذا وكذا. فقال اليهودي: ما أدري ما تقول! درعي وفي يدي وبيني وبينك قاض المسلمين. فلما رآه شريح قام له عن مجلسه، وجلس علي، ثم أقبل على شريح فقال: إن خصمي لو كان مسلما جلست معه بين يديك، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تساووهم في المجلس، ولا تعودوا مرضاهم، ولا تشيعوا جنائزهم، واضطروهم إلى أضيق الطرق، فإن سبوكم فاضربوهم، وإن ضربوكم فاقتلوهم". ثم قال: درعي عرفتها مع هذا اليهودي. فقال شريح لليهودي: ما تقول؟ قال: درعي وفي يدي. فقال شريح: صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك كما قلت، ولكن لابد من شاهدين. فدعا قنبرا فشهد له، ودعا الحسن بن علي فشهد له، فقال شريح: أما شهادة مولاك لك فقد أجزناها، وأما شهادة ابنك لك فلا أرى أن أجيزها. فقال علي: ناشدتك الله أسمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " قال: اللهم نعم قال: فلا تجيز شهادة شباب أهل الجنة؟! والله لتخرجن إلي بانقيا فلتقضين بين أهلها أربعين يوما، قال: ثم سلم الدرع إلى اليهودي. فقال اليهودي: أمير المؤمنين مشى معي إلى قاضيه فقضى عليه فرضي به! صدقت والله، إنه لدرعك سقطت منك يوم كذا وكذا عن جمل لك أورق فالتقطتها، أشهد أن لا إله إلا الله. وأن محمدا رسول الله فقال علي: هذا الدرع لك وهذه الفرس لك. وفرض له في تسع مائة، ثم لم يزل معه حتى قتل يوم صفين. هذا حديث منكر وقد شيع النبي صلى الله عليه وسلم جارا له يهودي ونهى عن قتل المعاهد فضلا عن المشرك إلا بحقه. وقد أخبرنا محمد بن سليمان، حدثنا محمد بن إسماعيل قال حكيم بن خذام أبو سمير البصري منكر الحديث يرى القدر

الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 240)
581 - أخبرنا محمد بن الحسن بن محمد، أخبرنا الحسن بن محمد بن حمويه الصفار، أخبرنا أحمد بن علي بن محمد بن منجويه الأصبهاني، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، قال: حدثنا أبو الأشعث، يعني أحمد بن المقدام، قال: حدثنا أبو سمير حكيم بن حزام، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، قال: عرف علي رضي الله عنه درعا له مع يهودي , فقال: يا يهودي، درعي سقطت مني يوم كذا وكذا، فقال اليهودي: ما أدري ما تقول: درعي وفي يدي، وبيني وبينك قاضي المسلمين، فلما رآه شريح، قام له من مجلسه، وجلس علي، ثم أقبل على شريح، فقال: إن خصمي لو كان مسلما جلست معه بين يديك، لكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تساووهم في المجلس، ولا تعودوا مرضاهم، ولا تشيعوا جنائزهم، واضطروهم إلى أضيق الطريق، فإن سبوكم فاضربوهم، وإن ضربوكم فاقتلوهم ، ثم قال: درعي عرفتها مع هذا اليهودي، فقال شريح لليهودي: ما تقول، قال: درعي وفي يدي، فقال شريح: صدقت والله يا أمير المؤمنين، إنها لدرعك كما قلت، ولكن لا بد من شاهدين، فدعا قنبرا، فشهد له، ودعا الحسن بن علي، فشهد له، فقال شريح: أما شهادة مولاك، فقد أجزناها، وأما شهادة ابنك لك، فلا أرى أن أجيزها 582 - فقال علي: نشدتك بالله: أسمعت عمر بن الخطاب، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة؟ ، قال: اللهم نعم، قال: فلا تجيز شهادة شباب أهل الجنة، والله لتخرجن إلى بانقيا فتقضين بين أهلها أربعين يوما، قال: ثم سلم الدرع إلى اليهودي، فقال اليهودي: أمير المؤمنين مشى معي أقضيه فقضى عليه فرضي به، صدقت والله إنها لدرعك، وسقطت منك يوم كذا وكذا عن جمل لك أورق فالتقطتها، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فقال علي: هذا الدرع لك، وهذا الفرس لك، وفرض له في بيت المال تسع مائة ثم لم يزل معه حتى قتل يوم صفين. هذا حديث باطل، تفرد به أبو سمير وهو منكر الحديث، قال محمد بن سليمان: محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: حكيم بن حزام أبو سمير البصري، منكر الحديث يرى القدر، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي، يقول: حكيم بن حزام متروك الحديث

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 388)
1460-حدثت عن الحسن بن محمد بن حمويه الصفار قال اخبرني أحمد ابن علي بن فنجويه الأصبهاني قال نا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ قال أخبرنا علي بن عبد الله بن مبشر الو اسطي قال نا أبو الأشعث يعني أحمد بن المقدام قال نا أبو سمير حكيم بن خذام قال نا الأعمش عن إبراهيم التيمي قال عرف علي رضي الله عنه درعا مع زفر فقال يا زفر درعي سقطت مني يوم كذا فقال اليهودي ما أدري ما تقول درعي وفي يدي بيني وبينك قاضي المسلمين يعني فمضينا إلى شريح فلما رآه شريح قام له عن مجلسه وجلس على يمين قبل شريح فقال إن خصمي لو كان مسلما جلست معه بين يديك ولكني سمعت رسول الله يقول لا تساووهم في المجلس ولا تعودوا مرضاهم ولا تشيعوا جنائزهم واضطروهم إلى أضيق الطريق فإن سبوكم فاضربوهم وإن ضربوكم فاقتلوهم ثم قال درعي عرفتها مع هذا اليهودي وقال شريح لليهودي ما تقول؟ فقال: درعي وفي يدي فقال شريح صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك كما قلت ولكن لا بد من شاهدين فدعي قنبرا فشهد له ودعي الحسن بن علي فشهد له فقال شريح أما شهادة مولاك فقد أجزناها وأما شهادة ابنك لك فلا أرى أن أجيزها فقال علي نشدتك الله أسمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الحسن والحسين سيدا سيد شباب أهل الجنة قال نعم قال فلا تجيز شهادة شب الجنة والله لتخرجن إلى بانقياد فلتقضين فيهم أربعين يوما قال ثم سلم الدرع إلى اليهودي فقال اليهودي أمير المؤمنين مشى معي إلى قاضيه فرضي به صدقت والله إنها لدرعك سقطت منك يوم كذا وكذا عن جمل لك أورق فالتقطتها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال علي هذا الدرع لك وهذا الفرس لك وفرض له في تسع مائة ثم لم يزل معه حتى قتل يوم صفين". قال المصنف: "هذا حديث لا يصح تفرد به أبو سمير قال البخاري وابن عدي هو منكر الحديث وقال أبو حاتم: "الرازي متروك الحديث".