الموسوعة الحديثية


- لمَّا بعثَ أَهْلُ مَكَّةَ في فداءِ أَسراهم بعثَتْ زينبُ، بنتُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ في فداءِ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ بمالٍ، وبعثَتْ فيهِ بقلادةٍ لَها كانت لِخديجةَ، أدخَلَتْها بِها على أبي العاصِ حينَ بنى بها ، قالت: فلمَّا رآها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ، رَقَّ لَها رقَّةً شديدةً، وقالَ : إن رأيتُمْ أن تطلقوا لَها أسيرَها، وتردُّوا علَيها الَّذي لَها، فافعَلوا، فقالوا : نعَم يا رسولَ اللَّهِ، فأطلقوهُ، وردُّوا عليها الَّذي لَها.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1624
التخريج : أخرجه أبو داود (2692)، وأحمد (26362) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - فداء الأسارى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 62)
2692- حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة، وقال: ((إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها)). فقالوا: نعم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ عليه أو وعده أن يخلي سبيل زينب إليه، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار، فقال: ((كونا ببطن يأجج حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها))

[مسند أحمد] (43/ 381)
26362- حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عباد عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بن الربيع بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت لخديجة، أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها. قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، رق لها رقة شديدة، وقال: (( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها، فافعلوا)) فقالوا: نعم يا رسول الله، فأطلقوه، وردوا عليها الذي لها