الموسوعة الحديثية


- الماءُ الذي توضأَ به صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ليلةَ دفعِه من عرفةَ كان من ماءِ زمزمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 1/290
التخريج : أخرجه عبد الله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (564)، والمخلص في ((المخلصيات)) (3/65)
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم وضوء - الوضوء من ماء زمزم حج - الدفع إلى مزدلفة يمر منها إلى منى وما يتعلق بذلك حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 8 ط الرسالة)
: ‌564 - حدثنا عبد الله، حدثني أحمد بن عبدة البصري، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، حدثني أبي عبد الرحمن بن الحارث، عن زيد بن علي بن حسين بن علي، عن أبيه علي بن حسين، عن عبيد الله بن أبي رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة وهو مردف أسامة بن زيد، فقال: " هذا الموقف، وكل عرفة موقف " ثم دفع يسير العنق، وجعل الناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: " السكينة أيها الناس، السكينة أيها الناس " حتى جاء المزدلفة، وجمع بين الصلاتين، ثم وقف بالمزدلفة، فوقف على قزح، وأردف الفضل بن عباس، وقال: " هذا الموقف، وكل المزدلفة موقف " ثم دفع وجعل يسير العنق، والناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: " السكينة، السكينة أيها الناس " حتى جاء محسرا فقرع راحلته فخبت، حتى خرج، ثم عاد لسيره الأول، حتى رمى الجمرة، ثم جاء المنحر فقال: " هذا المنحر، وكل منى منحر ". ثم جاءته امرأة شابة من خثعم، فقالت: إن أبي شيخ كبير، وقد أفند، وأدركته فريضة الله في الحج، ولا يستطيع أداءها، فيجزئ عنه أن أؤديها عنه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم "، وجعل يصرف وجه الفضل بن العباس عنها. ثم أتاه رجل فقال: إني رميت الجمرة، وأفضت ولبست ولم أحلق. قال: " فلا حرج، فاحلق ". ثم أتاه رجل آخر، فقال: إني رميت وحلقت ولبست ولم أنحر. فقال: " لا حرج فانحر ". ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا بسجل من ماء زمزم، فشرب منه وتوضأ، ثم قال: " انزعوا يا بني عبد المطلب، فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت ". قال العباس: يا رسول الله، إني رأيتك تصرف وجه ابن أخيك؟ قال: " إني رأيت غلاما شابا، وجارية شابة، فخشيت عليهما الشيطان ".

[المخلصيات] (3/ 65)
: 2003- (116) حدثنا أحمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبي: حدثنا سعيد بن راشد: عن عباد بن كثير، عن زيد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن عبيدالله بن أبي رافع، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة وهو مردف أسامة فقال: هذا الموقف، وكل عرفة موقف ، ثم دفع فجعل يسير العنق، وجعل الناس يضربون يمينا وشمالا وهو يلتف ويقول: السكينة أيها الناس السكينة، حتى جاء المزدلفة فجمع بين الصلاتين، ثم وقف بالمزدلفة وأردف الفضل، فوقف على قزح فقال: هذا الموقف، وكل المزدلفة موقف ، ثم دفع فجعل يسير العنق والناس يضربون يمينا وشمالا وهو يلتفت ويقول: السكينة أيها الناس السكينة ، حتى وقف على محسر فقرع راحلته فخبت به حتى جاوزته، ثم سار سيره الأول حتى رمى الجمرة، ثم دخل المنحر فقال: هذا منحر، وكل منى منحر . ثم جاءته امرأة من خثعم تسأله قالت: إن أبي شيخ كبير قد أقعد وقد أدركته فريضة الله عز وجل على عباده في الحج ولا يستطيع أداءها أفأحج عنه؟ قال: نعم ، وجعل يصرف وجه الفضل عنها، ثم جاءه رجل فقال: إني رميت وأفضت ونسيت فلم أحلق؟ قال: فلا حرج احلق ، ثم جاءه آخر فقال: إني رميت وحلقت ونسيت فلم أنحر؟ قال: لا حرج انحر . فلما أفاض دعا بسجل من ‌ماء ‌زمزم فتوضأ، ثم قال: انزعوا على سقايتكم يا بني عبدالمطلب، فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت بها ، فقال له العباس: يا نبي الله، رأيتك تصرف وجه ابن عمك! قال: إني رأيت غلاما شابا وامرأة شابة، فخشيت عليهما الشيطان.