الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ مسعودٍ أن ثقفيًّا وقرشيًّا وأنصاريًّا عندَ أستارِ الكعبةِ [قليلٌ فقهُ قلوبِهم كثيرٌ شحمُ بطونِهم قال أحدُهم أترَونَ اللهَ يسمَعُ ما نقولُ وقال الآخَرُ يسمَعُ إن جهَرْنا ولا يسمَعُ إن أخفَيْنا وقال الآخَرُ إن كان يسمَعُ إذا جهَرْنا فهو يسمَعُ إذا أخفَيْنا فأنزَل اللهُ عزَّ وجَلَّ { وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ }]
خلاصة حكم المحدث : كذب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : علي بن المديني | المصدر : تهذيب التهذيب الصفحة أو الرقم : 8/97
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (14/ 115)، واللفظ له، وأصله في البخاري (4817)، ومسلم (2775)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قرآن - أسباب النزول إيمان - توحيد الأسماء والصفات حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (14/ 115 ت بشار)
: أخبرنا الأزهري، وعلي بن محمد السمسار، قالا: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: قلت لأبي: شيء رواه عمرو الناقد، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله: أن ثقفيا وقرشيا وأنصاريا عند أستار الكعبة، فقال: هذا كذب لم يرو هذا ابن عيينة إنما كان عند ابن عيينة، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله وليس هو من صحيح حديثه، وأنكره من حديث ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح.

[صحيح البخاري] (6/ 129)
: 4817 - حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان ، حدثنا منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر ، عن عبد الله رضي الله عنه قال: اجتمع عند البيت قرشيان وثقفي، أو ‌ثقفيان ‌وقرشي، كثيرة شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرنا، ولا يسمع إن أخفينا. وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا، فأنزل الله عز وجل: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} الآية. وكان سفيان يحدثنا بهذا فيقول: حدثنا منصور، أو ابن أبي نجيح، أو حميد، أحدهم أو اثنان منهم، ثم ثبت على منصور، وترك ذلك مرارا غير واحدة. قوله: {فإن يصبروا فالنار مثوى لهم} الآية.

صحيح مسلم (4/ 2141 ت عبد الباقي)
: 5 - (2775) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي. حدثنا سفيان عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود قال: اجتمع عند البيت ثلاثة نفر. قرشيان وثقفي. أو ‌ثقفيان ‌وقرشي. قليل فقه قلوبهم. كثير شحم بطونهم. فقال أحدهم: أترون الله يسمع ما نقول؟ وقال الآخر: يسمع، إن جهرنا. ولا يسمع، إن أخفينا. وقال الآخر: إن كان يسمع، إذا جهرنا، فهو يسمع إذا أخفينا. فأنزل الله عز وجل: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} [[41 /فصلت /22]] الآية.