الموسوعة الحديثية


- جاء زيدُ بنُ حارثةَ يشكو زينبَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أمسِكْ عليكَ أهلَكَ ) فنزَلَتْ {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب: 37]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7045
التخريج : أخرجه أبو عوانة (4177) واللفظ له، والبخاري (7420)، والترمذي (3212)، وأحمد (12511) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب نكاح - الوصاية بالنساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم نكاح - التنازع في حقوق الزوجية نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مستخرج أبي عوانة (3/ 56)
4177 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، وجعفر الصائغ، قالا: ثنا عفان بن مسلم، قثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: جاء زيد بن حارثة يشكو زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا زيد اتق الله، وأمسك عليك أهلك ، فأنزل الله عز وجل {وتخفي في نفسك ما الله مبديه} [الأحزاب: 37]

[صحيح البخاري] (9/ 124)
7420 - حدثنا أحمد، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: جاء زيد بن حارثة يشكو، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اتق الله، وأمسك عليك زوجك ، قال أنس: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا لكتم هذه، قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات، وعن ثابت: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس} [الأحزاب: 37] ، نزلت في شأن زينب وزيد بن حارثة

[سنن الترمذي] (5/ 354)
3212 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: لما نزلت هذه الآية {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس} [الأحزاب: 37] في شأن زينب بنت جحش، جاء زيد يشكو فهم بطلاقها فاستأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " {أمسك عليك زوجك واتق الله} [الأحزاب: 37] ": هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] مخرجا (19/ 492)
12511 - حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا ثابت، عن أنس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد بن حارثة، فرأى امرأته زينب فكأنه دخله - لا أدري من قول حماد، أو في الحديث - فجاء زيد يشكوها إليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أمسك عليك زوجك، واتق الله قال: فنزلت: {واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه} [الأحزاب: 37] ، إلى قوله {زوجناكها} [الأحزاب: 37] يعني زينب