الموسوعة الحديثية


- خرجتُ إلى ابنِ عمرَ رحمَهُ اللَّهُ فقلتُ ما صلاةُ المسافرِ قالَ ركعتينِ ركعتينِ إلَّا صلاةَ المغربِ ثلاثًا قلتُ أرأيتَ إن كنَّا بذي المجازِ قالَ وما ذو المجازِ قلتُ مكانٌ نجتمعُ فيهِ ونبيعُ فيهِ ونمكثُ فيهِ عشرينَ ليلةً أو خمسَ عشرةَ ليلةً فقالَ يا أيُّها النَّاسُ كنتُ بأذربيجانَ لا أدري قالَ أربعةَ أشهرٍ أو شهرينِ فرأيتُهم يصلُّونَها ركعتينِ ركعتينِ ورأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّيها ركعتينِ بصرَ عيني ثمَّ نزعَ بهذهِ الآيةِ {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}
خلاصة حكم المحدث : ‏ رجاله ثقات‏ ‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/161
التخريج : أخرجه أحمد (6424) باختلاف يسير، والبيهقي (5685) مختصراً
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (10/ 468 ط الرسالة)
((6424- حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا يحيى بن قيس المأربي، حدثنا ثمامة بن شراحيل، قال: خرجت إلى ابن عمر، فقلت: ما صلاة المسافر؟ قال: ركعتين ركعتين، إلا صلاة المغرب ثلاثا. قلت: أرأيت إن كنا بذي المجاز؟ قال: ما ذو المجاز؟ قلت: مكان نجتمع فيه، ونبيع فيه، ونمكث عشرين ليلة، أو خمس عشرة ليلة. فقال: يا أيها الرجل، كنت بأذربيجان، لا أدري قال: أربعة أشهر أو شهرين، فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين، ورأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم بصر عيني يصليها ركعتين، ثم نزع إلي بهذه الآية: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21])).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 152)
5685- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضى قالا حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغانى حدثنا معاوية بن عمرو عن أبى إسحاق الفزارى عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: أرتج علينا الثلج ونحن بأذربيجان ستة أشهر في غزاة. قال ابن عمر: فكنا نصلى ركعتين.