الموسوعة الحديثية


- تحاجَّت الجنَّةُ والنَّارُ، فقالت النَّارُ : أُوثرت بالمستكبرين والمتجبِّرين، وقالت الجنَّةُ : فما لي لا يدخلُني إلَّا ضعفاءُ النَّاسِ وسقَطُهم وعجَزُهم، قال اللهُ للجنَّةِ : إنَّما أنت رحمتي، أرحمُ بك من أشاءُ من عبادي، وقال للنَّارِ : إنَّما أنت عذابي، أعذِّبُ بك من أشاءُ من عبادي، ولكلِّ واحدةٍ منكما ملؤُها وأمَّا النَّارُ فلا تمتلئُ حتَّى يضعَ اللهُ رِجلَه فيها فتقولُ : قطْ، قطْ، قطْ، فهنالك تمتلِئُ ويُزوَى بعضُها إلى بعضٍ، ولا يظلمُ اللهُ عزَّ وجلَّ من خلقِه أحدًا. وأمَّا الجنَّةُ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُنشئُ لها خلقًا
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 213/1
التخريج : أخرجه البخاري (4850)، ومسلم (2846) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - احتجاج الجنة والنار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الكبر والتواضع عقيدة - إثبات صفات الله تعالى خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 138)
4850- حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم، قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذاب أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منهما ملؤها، فأما النار: فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول: قط قط قط، فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا، وأما الجنة: فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا))

[صحيح مسلم] (4/ 2186 )
((35- (‌2846) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة. حدثني ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((تحاجت النار والجنة. فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين. وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم. فقال الله للجنة: أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار: أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي. ولكل واحدة منكم ملؤها. فأما النار فلا تمتلئ. فيضع قدمه عليها. فتقول: قط قط. فهنالك تمتلئ. ويزوي بعضها إلى بعض))