الموسوعة الحديثية


- كان الرَّجُلُ إذا صامَ فنامَ لم يأكُلْ إلى مِثْلِها، وإنَّ صِرْمَةَ بنَ قَيْسٍ الأنصاريَّ أتى امرأتَهُ، وكان صائمًا، فقال: عندكِ شيءٌ؟ قالت: لا، لعلِّي أذهَبُ فأطلُبَ لكَ شيئًا، فذهَبَتْ وغلَبَتْهُ عينُهُ، فجاءت فقالت: خَيْبةً لكَ! فلم ينتصِفِ النَّهارُ حتَّى غُشِيَ عليه، وكان يعمَلُ يومَهُ في أرضِهِ، فذُكِرَ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فنزَلَتْ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187] قرَأ إلى قولِهِ: {مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187].
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2314
التخريج : أخرجه البخاري (1915)، وأبو داود (2314) واللفظ له، والترمذي (2968)، وأحمد (18611)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده صيام - ما ينهى عنه الصائم صيام - وقت الإمساك قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 28)
1915- حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: ((كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما، فحضر الإفطار، فنام قبل أن يفطر، لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما، فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها: أعندك طعام؟ قالت: لا، ولكن أنطلق فأطلب لك، وكان يومه يعمل، فغلبته عيناه، فجاءته امرأته، فلما رأته قالت: خيبة لك، فلما انتصف النهار غشي عليه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} ففرحوا بها فرحا شديدا، ونزلت: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود})).

[سنن أبي داود] (2/ 295)
((‌2314- حدثنا نصر بن علي بن نصر الجهضمي، أخبرنا أبو أحمد، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: (( كان الرجل إذا صام، فنام لم يأكل إلى مثلها، وإن صرمة بن قيس الأنصاري أتى امرأته، وكان صائما، فقال: عندك شيء، قالت: لا، لعلي أذهب فأطلب لك شيئا، فذهبت وغلبته عينه فجاءت، فقالت: خيبة لك فلم ينتصف النهار حتى غشي عليه، وكان يعمل يومه في أرضه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت)): {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [البقرة: 187] قرأ إلى قوله: {من الفجر} [البقرة: 187])).

[سنن الترمذي] (5/ 210)
‌2968- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: (( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر، لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما، فلما حضره الإفطار أتى امرأته، فقال: هل عندك طعام؟ قالت: لا، ولكن أنطلق فأطلب لك، وكان يومه يعمل فغلبته عينه وجاءته امرأته، فلما رأته قالت: خيبة لك. فلما انتصف النهار غشي عليه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [البقرة: 187] ففرحوا بها فرحا شديدا {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} [البقرة: 187])): ((هذا حديث حسن صحيح)).

[مسند أحمد] (30/ 573 ط الرسالة)
((‌18611- حدثنا أسود بن عامر وأبو أحمد، قالا: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما، فحضر الإفطار، فنام قبل أن يفطر، لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن فلانا الأنصاري كان صائما، فلما حضره الإفطار، أتى امرأته، فقال: هل عندك من طعام؟ قالت: لا، ولكن أنطلق، فأطلب لك، فغلبته عينه، وجاءته امرأته، فلما رأته، قالت: خيبة لك، فأصبح، فلما انتصف النهار، غشي عليه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية: (( {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} إلى قوله: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} [البقرة: 187]. قال أبو أحمد: وإن قيس بن صرمة الأنصاري جاء فنام، فذكره)). 18612- حدثنا أحمد بن عبد الملك، قال: حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن البراء بن عازب أن أحدهم كان إذا نام. فذكر نحوا من حديث إسرائيل إلا أنه قال: نزلت في أبي قيس بن عمرو.