الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ قال وهو على المنبرِ : يا أيها الناسُ إنَّ الرأيَ إنما كان من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم مصيبًا لأنَّ اللهَ جلَّ وعزَّ كان يريه إنما هو منَّا الظنُّ والتكلُّفُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : المدخل إلى السنن الكبرى الصفحة أو الرقم : 1/194
التخريج : أخرجه أبو داود (3586)، والبيهقي (20384)، وابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (2000) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 302 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3586 - حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال وهو على المنبر: يا أيها الناس، إن الرأي إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم مصيبا لأن الله كان يريه، ‌وإنما ‌هو ‌منا ‌الظن ‌والتكلف

السنن الكبير للبيهقي (20/ 344 ت التركي)
: 20384 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، أنبأنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن عمر بن الخطاب قال وهو على المنبر: يا أيها الناس، إن الرأى إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم مصيبا لأن الله عز وجل كان يريه، إنما هو منا الظن والتكلف. قال الشيخ رحمه الله: وإنما أراد به والله أعلم الرأى الذي لا يكون مشبها بأصل، وفي معناه ورد ما روي عنه وعن غيره في ذم الرأى، فقد روينا عن أكثرهم اجتهاد الرأي في غير موضع النص، والله أعلم.

[جامع بيان العلم وفضله] (2/ 1040)
: 2000 - حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: أنا علي بن محمد، قال: أنا أحمد بن داود، ثنا سحنون، ثنا ابن وهب، قال: ثنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال وهو على المنبر: يا أيها الناس إن الرأي إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم مصيبا؛ لأن الله عز وجل يريه، وإنما هو منا ‌الظن ‌والتكلف