الموسوعة الحديثية


- يا معشرَ قريشٍ هل بقَيَ لأحدٍ منْكم عندي مالٌ لم أردَّهُ عليهِ ؟ قالوا: لا فَجزاكَ اللَّهَ خيرًا قد وجدناكَ وفيًّا كريمًا قال: واللهِ ما منَعني أن أُسلِمَ قبلَ أن أقدَمَ عليكُم إلَّا أن تظنُّوا أني أسلَمتُ لأذهبَ بأموالِكُم، فإنِّي أشْهدُ أنَّ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ. وعادَ إلى المدينةِ فردَّ عليهِ رسولُ اللهِ امرأتَهُ زينبَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 338
التخريج : أخرجه البيهقي (18891) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام بيوع - الصدق والأمانة والبيان والبركة في البيع وما يمحقها مناقب وفضائل - أصهار النبي ومنهم أبو العاص بن الربيع تجارة - الأمانة في التجارة نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


(السنن الكبرى للبيهقي - المعارف)
(9/ 143) 18891- أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: خرج أبو العاص بن الربيع تاجرا إلى الشام، وكان رجلا مأمونا، ‌وكانت ‌معه ‌بضائع ‌لقريش، ‌فأقبل ‌قافلا ‌فلقيه ‌سرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستاقوا عيره وأفلت، وقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أصابوا فقسمه بينهم، وأتى أبو العاص حتى دخل على زينب رضي الله عنها، فاستجار بها، وسألها أن تطلب له من رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ماله عليه وما كان معه من أموال الناس، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم السرية فسألهم، فردوا عليه، ثم خرج حتى قدم مكة فأدى على الناس ما كان معه من بضائعهم، حتى إذا فرغ قال: يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم معي مال لم أرده عليه؟ قالوا: لا، فجزاك الله خيرا، قد وجدناك وفيا كريما. فقال: أما والله ما منعني أن أسلم قبل أن أقدم عليكم إلا تخوفا أن تظنوا أني إنما أسلمت لأذهب بأموالكم، فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.