الموسوعة الحديثية


- يكونُ في آخرِ الزمانِ فتنةٌ تُحَصِّلُ الناسَ كما يحصَّلُ الذهبُ في المعدِنِ فلا تسبُّوا أهْلَ الشامِ ولكنْ سبُّوا شِرَارَهُمْ فإِنِّ فيهِمْ الأبْدَالُ يوشِكُ أنْ يرسَلَ على أهلِ الشامِ سيْبٌ فيُفَرِّقُ جَمَاعَتَهُمْ حتى لو قَاتَلَتْهُمْ الثعالِبُ غَلَبَتْهُمْ فعِنْدَ ذلِكَ يخرُجُ خارِجٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي في ثَلَاثِ رَايَاتٍ المكثِرُ يَقولُ خمسةَ عشَرَ ألفًا والْمُقِلُّ يقولُ اثنا عشرَ ألْفًا أمارتُهم أَمِتْ أَمِتْ يُلْقُونَ سَبْعَ رَاياتٍ تَحْتَ كُلِّ رايةٍ منْها رجلٌ يطلُبُ الملْكُ فيقتلُهم اللهُ جميعًا ويردُّ إلى المسلمينَ ألْفَتَهُمْ ونِعْمَتَهُمْ وقاصيَهُمْ وَدَانِيَهُمْ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وهو لين وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/320
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3905)، والحاكم (8658)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/334)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج المهدي توحيد - ما جاء في الأبدال جهاد - الرايات والألوية فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - فضائل الشام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 176)
: 3905 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا علي بن الحسين الخواص قال: نا زيد بن أبي الزرقاء قال: ابن لهيعة قال: نا عياش بن عباس القتباني، عن عبد الله بن زرير الغافقي، عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يكون في آخر الزمان فتنة، يحصل الناس كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام، ولكن سبوا شرارهم، فإن فيهم الأبدال، يوشك أن يرسل على أهل الشام سبب من السماء، فيفرق جماعتهم، حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم، فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول: هم خمسة عشر ألفا، والمقل يقول: هم اثنا عشر ألفا، أمارتهم أمت أمت، يلقون سبع رايات، تحت كل راية منها رجل يطلب الملك، فيقتلهم الله جميعا، ويرد الله إلى المسلمين ألفتهم، ونعمتهم، وقاصيهم ودانيهم. لم يرو هذا الحديث عن ابن لهيعة إلا زيد بن أبي الزرقاء ".

المستدرك على الصحيحين (4/ 596)
: ‌8658 - أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ نافع بن يزيد، حدثني عياش بن عباس، أن الحارث بن يزيد حدثه، أنه سمع عبد الله بن زرير الغافقي، يقول: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يقول: ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام، وسبوا ظلمتهم، فإن فيهم الأبدال، وسيرسل الله إليهم سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا إن قلوا، وخمسة عشر ألفا إن كثروا، أمارتهم أو علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك، فيقتتلون ويهزمون، ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس إلفتهم ونعمتهم، فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ".

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 334)
: أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد الحداد أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الهمداني وأنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو علي نعيم الحافظ قالا نا سليمان بن أحمد الطبراني نا علي بن سعيد الرازي نا علي بن الحسين الخواص الموصلي نا زيد بن أبي الزرقاء نا ابن لهيعة نا عياش بن عباس القتباني عن عبد الله بن زرير الغافقي عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تكون في آخر الزمان فتنة يحصل فيها الناس كما يحصل الذهب في المعدن ‌فلا ‌تسبوا ‌أهل ‌الشام ولكن سبوا شرارهم فإن فيهم الأبدال يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب من السماء فيغرق جماعتهم حتى لو قاتلتهم الثعالب لغلبتهم فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول هم خمسة عشر ألفا والمقل يقول هم اثنا عشر ألفا إمارتهم أمت أمت يلقون سبع رايات تحت كل راية منها رجل يطلب الملك فيقتلهم الله جميعا ورد الله إلى المسلمين الفيتهم ونعمتهم وقاصيهم وبراربهم الصواب وادانتهم قال الطبراني لم يرو هذا الحديث إلا زيد بن أبي الزرقاء هذا وهم من الطبراني فقد رواه الوليد بن مسلم أيضا عن ابن لهيعة كما تقدم ورواه الحارث بن يزيد المصري عن عبد الله بن زرير الغافقي المصري فوقفه على علي ولم يرفعه.