الموسوعة الحديثية


- لا، لا، لا، الصدقةُ خمسةٌ، وإلا فعشرٌ، وإلا فخمسةَ عشرَ، وإلا فعشرونَ، وإلا فخمسٌ وعشرونَ، وإلا فثلاثونَ، وإلا فخمسٌ وثلاثونَ، فإن كَثُرتْ فأربعونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حنظلة بن حذيم الحنفي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2955
التخريج : أخرجه أحمد (20665)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (7/ 71) واللفظ لهما، والطبراني (4/ 13) (3500) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صدقة - الصدقة على اليتيم وصايا - الوصية بالثلث وصايا - الحث على الوصية وفضيلة التنجيز حال الحياة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (34/ 262 ط الرسالة)
: 20665 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا ذيال بن عبيد بن حنظلة، قال: سمعت حنظلة بن حذيم جدي، أن جده حنيفة قال لحذيم: اجمع لي بني فإني أريد أن أوصي، فجمعهم، فقال: إن أول ما أوصي: أن ليتيمي هذا الذي في حجري مئة من الإبل التي كنا نسميها في الجاهلية: المطيبة. فقال حذيم: يا أبة، إني سمعت بنيك يقولون: إنما نقر بهذا عند أبينا، فإذا مات رجعنا فيه. قال: فبيني وبينكم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال حذيم: رضينا فارتفع حذيم وحنيفة وحنظلة معهم غلام، وهو رديف لحذيم، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم سلموا عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما رفعك يا أبا حذيم؟ " قال: هذا. وضرب بيده على فخذ حذيم، فقال: إني خشيت أن يفجأني الكبر أو الموت، فأردت أن أوصي، وإني قلت: إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذي في حجري مئة من الإبل كنا نسميها في الجاهلية: المطيبة. فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأينا الغضب في وجهه، وكان قاعدا فجثا على ركبتيه، وقال: " لا، لا، لا ‌الصدقة ‌خمس، وإلا فعشر، وإلا فخمس عشرة، وإلا فعشرون، وإلا فخمس وعشرون، وإلا فثلاثون، وإلا فخمس وثلاثون، فإن كثرت فأربعون ". قال: فودعوه ومع اليتيم عصا وهو يضرب جملا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عظمت هذه هراوة يتيم! ". قال ‌حنظلة: فدنا بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي بنين ذوي لحى ودون ذلك، وإن ذا أصغرهم، فادع الله له. فمسح رأسه وقال: " بارك الله فيك، أو بورك فيه ". قال ذيال: فلقد رأيت ‌حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم وجهه، أو بالبهيمة الوارمة الضرع، فيتفل على يديه ويقول: باسم الله. ويضع يده على رأسه، ويقول: على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيمسحه عليه، وقال ذيال: فيذهب الورم

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (7/ 71)
: قال: أخبرت عن أبي مسعود هانئ بن يحيى قال: حدثنا الذيال بن عبيد قال: سمعت حنظلة بن حذيم بن حنيفة قال: قال حنيفة لابنه حذيم اجمع لي بنيك إني أريد أن أوصي، فجمعهم وقال: قد جمعتهم يا أبتاه، قال: فإن أول ما أوصي به مائة من الإبل التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي هذا في حجرته، قال: واسم اليتيم ضرس بن قطيفة، قال: قال حذيم لأبيه حنيفة: يا أبتاه إني لأسمع بنيك يقولون: إنما تقر بهذا عين أبينا فإذا مات أقتسمناها وقسمنا له كنصيب بعضنا، قال: أو سمعتهم يقولون ذلك؟ قال: نعم، قال: بيني وبينك رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: فانطلقنا إليه فإذا هو جالس فقال: من هؤلاء المقبلون فقالوا: هذا حنيفة النعم أكثر الناس بعيرا بالبادية، قال: فمن هذان حواليه؟ قالوا: أما الذي عن يمينه فابنه حذيم الأكبر ولا نعرف الذي عن يساره، قال: فلما جاؤوا النبي، صلى الله عليه وسلم، سلم حنيفة على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثم سلم حذيم فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ما رفعك إلينا يا أبا حذيم؟ قال: هذا رفعني، وضرب فخذ حذيم، فقال: أوليس هذا حذيم؟ قال: بلى، قال: يا رسول الله إني رجل كثير المال علي ألف بعير وأربعون من الخيل سوى أموالي في البيوت فخشيت أن تفجئني الموت أوامر الله فأردت أن أوصي فأوصيت بمائة من الإبل من التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي هذا في حجرته، قال: فرأيت الغضب في وجه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى جثا على ركبتيه، ثم قال: لا إله إلا الله، إنما ‌الصدقة ‌خمس، فإن لا فعشر، فإن لا فخمس عشرة، فإن لا فعشرون، فإن لا فخمس وعشرون، فإن لا فثلاثون، فإن كثرت فأربعون، قال: فبادره حنيفة فقال: يا رسول الله إني أنشدك الله إنها أربعون من التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية، قال: فودعه حنيفة وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: فأين يتيمك يا أبا حذيم؟ قال: هو ذاك النائم، وكان يشبه المحتلم، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لعظمت هذه هراوة يتيم! قال: ثم إن حنيفة وبنيه قاموا إلى أباعرهم، قال: فقال حذيم: يا رسول الله إن لي بنين كثيرة منهم ذو لحى ومنهم دون ذلك، قال: ‌حنظلة وأنا أصغرهم فشمت عليه يا رسول الله، فقال: ادن يا غلام، فدنا منه فوضع يده على رأسه وقال: بارك الله فيك! قال الذيال: فرأيت ‌حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه وبالشاة الورم ضرعها فيتفل في كفه ثم يضعها على صلعته، ثم يقول: بسم الله على أثر يد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثم يمسح الورم فيذهب

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 13)
: 3500 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا محمد بن عثمان، ثنا ذيال بن عبيد بن ‌حنظلة، قال: سمعت جدي ‌حنظلة، قال: قلت: يا رسول الله إن في حجري يتيم وقد تصدقت عليه بمئة من الإبل، فرأيت الغضب في وجهه وقال: لا، إنما ‌الصدقة ‌خمس، وإلا فعشر، وإلا فخمس عشرة، حتى يبلغ أربعين