الموسوعة الحديثية


- أنَّ امْرَأةً جاءَتْ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قاعِدٌ عنْدَه، فقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ زَوْجي يُريدُ أن يَذهَبَ بابْني، وقد سَقاني مِن بِئْرِ أبي عِنَبةٍ، وقد نَفَعَني، فقالَ رَسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "اسْتَهِما عليه"، فقالَ زَوْجُها: مَن يُحاقُّني في وَلَدي؟ فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "هذا أبوك، وهذه أُمُّك، فخُذْ بيَدِ أيِّهما شِئْتَ"، فأخَذَ بيَدِ أُمِّه، فانْطَلَقَتْ به.
خلاصة حكم المحدث : يرويه هلال بن أسامة عن أبي ميمونة سلمى مولى من أهل المدينة رجل صدوق
الراوي : أبو هريرة | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 3/ 219
التخريج : أخرجه أبو داود (2277)، والحاكم (12612)، وعبد الرزاق (7039) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - من قال بالقرعة إذا تنازعوا في الولد أقضية وأحكام - القضاء بالقرعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم نكاح - حضانة الأبناء

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 283 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2277 - حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عبد الرزاق، وأبوعاصم، عن ابن جريج، أخبرني زياد، عن هلال بن أسامة، أن أبا ميمونة سلمى مولى من أهل المدينة رجل صدق، قال: بينما أنا جالس مع أبي ‌هريرة، جاءته امرأة فارسية معها ابن لها فادعياه، وقد طلقها زوجها، فقالت: يا أبا ‌هريرة، ورطنت له بالفارسية، ‌زوجي ‌يريد ‌أن ‌يذهب ‌بابني، فقال أبو ‌هريرة: استهما عليه ورطن لها بذلك، فجاء زوجها، فقال: من يحاقني في ولدي، فقال أبو ‌هريرة: اللهم إني لا أقول هذا إلا أني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا قاعد عنده، فقالت: يا رسول الله، إن ‌زوجي ‌يريد ‌أن ‌يذهب ‌بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة، وقد نفعني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استهما عليه، فقال زوجها: من يحاقني في ولدي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا أبوك، وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت، فأخذ بيد أمه، فانطلقت به

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 108)
: 7039 - أخبرني الحسن بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أخبرني ابن جريج، أخبرنا زياد بن سعد، عن هلال بن أسامة، أن أبا ميمونة سليمان، من أهل المدينة رجل صدق قال: بينا أنا جالس عند أبي ‌هريرة، رضي الله عنه جاءته امرأة فارسية معها ابن لها وقد طلقها زوجها فقالت: يا أبا ‌هريرة ثم رطنت فقالت بالفارسية ‌زوجي ‌يريد ‌أن ‌يذهب ‌بابني قال: فجاء زوجها فقال: من يجافني؟ فقال أبو ‌هريرة: إني لا أقول في هذا إلا أني سمعت أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقالت: فداك أبي وأمي إن ‌زوجي ‌يريد ‌أن ‌يذهب ‌بابني وهو يسقيني من بئر أبي عتبة وقد نفعني فقال: استهما عليه فقال زوجها: من يجافني في ولدي يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا غلام هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت فأخذ الغلام بيد أمه فانطلقت به هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

مصنف عبد الرزاق (7/ 158 ت الأعظمي)
: 12612 - عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني زياد، عن هلال بن أسامة، أن أبا ميمونة، سليما مولى من أهل المدينة رجل صدق قال: بينا أنا جالس عند أبي ‌هريرة جاءت امرأة فارسية معها ابن لها قد أغناها، وقد طلقها زوجها فقالت: يا أبا ‌هريرة، ثم رطنت بالفارسية، ‌زوجي ‌يريد ‌أن ‌يذهب ‌بابني. فقال أبو ‌هريرة: استهما عليه ورطن لها بذلك، فجاء زوجها إلى أبي ‌هريرة، فقال: من يحاقني في ولدي؟ فقال أبو ‌هريرة: اللهم إني لا أقول هذا، إني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عنده فقالت: يا رسول الله فداك أبي وأمي، إن ‌زوجي ‌يريد ‌أن ‌يذهب ‌بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة وقد نفعني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استهما عليه، فقال زوجها: من يحاقني عليه يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استهما عليه، يا غلام، هذا أبوك وهذه أمك، فخذ بيد أيهما شئت. فأخذ بيد أمه فانطلقت به "