الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2763
التخريج : أخرجه أحمد (26892)، والحميدي (333)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (7227) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أم هانئ بنت أبي طالب آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 84)
2763 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عياض بن عبد الله، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، عن ابن عباس، قال: حدثتني أم هانئ بنت أبي طالب، أنها أجارت رجلا من المشركين يوم الفتح فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت

مسند أحمد (44/ 460)
26892 - حدثنا زيد بن الحباب، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي مرة، مولى عقيل بن أبي طالب، عن فاختة أم هانئ، قالت: لما كان يوم فتح مكة، أجرت حموين لي من المشركين، إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه رهجة الغبار في ملحفة متوشحا بها، فلما رآني، قال: مرحبا بفاختة أم هانئ . قلت: يا رسول الله، أجرت حموين لي من المشركين، فقال: قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت . ثم أمر فاطمة، فسكبت له ماء، فتغسل به، فصلى ثمان ركعات في الثوب متلببا به، وذلك يوم فتح مكة ضحى

مسند الحميدي (1/ 329)
333 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان قال: ثنا محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي مرة مولى عقيل عن أم هانئ قالت: أتاني يوم الفتح حموان لي فأجرتهما فجاء علي يريد قتلهما فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قبته بالأبطح بأعلى مكة فلم أجده ووجدت فاطمة فلهي كانت أشد علي من علي فقالت تؤوين الكفار وتجيرينهم وتفعلين وتفعلين، فلم ألبث أن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى وجهه رهجة الغبار فقال يا فاطمة اسكبي لي غسلا فسكبت له غسلا في جفنة لكأني أنظر إلى أثر العجين فيها ثم سترت عليه بثوب فاغتسل ثم صلى في ثوب واحد مخالفا بين طرفيه ثمان ركعات ما رأيته صلاها قبلها ولا بعدها فلما انصرف، قلت: يا رسول الله إني أجرت حموين لي، وإن ابن أمي علي أراد قتلهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ذلك له إنا قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (14/ 415)
7227 - حدثنا الحارثي، قال: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن سعيد بن أبي هند، أن أبا مرة مولى عقيل، حدثه، أن أم هانئ بنت أبي طالب، حدثته، أن علي بن أبي طالب، دخل عليها وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح بمكة، فوجد عندها رجلين قد قعدا إليها فأراد قتلهما، قالت: فقلت له: قد أجرتهما فأبى إلا أن يقتلهما فأغلقت عليهما بيتي، ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب بي، قال: "ما جاء بك؟ " قلت: رجلان من أهل زوجي استجارا بي فوجدهما عندي علي فزعم أنه قاتلهما، فجئتك في ذلك، قال: "قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت".