الموسوعة الحديثية


- اجتَمَعَتْ قُرَيشٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفيهم سُهَيلُ بنُ عَمرٍو، فقالوا: يا محمَّدُ، أرِقَّاؤُنا لَحِقوا بكَ، فارْدُدْهم علينا، فغضِبَ حتى رُؤِيَ الغضَبُ في وَجْهِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 5/405
التخريج : أخرجه الترمذي (3715)، والبزار (905)، والحاكم (2647) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 634)
: 3715 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا أبي، عن شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش قال: حدثنا علي بن أبي طالب، بالرحبة، قال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين، فقالوا: يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين، وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا. فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌يا ‌معشر ‌قريش ‌لتنتهن ‌أو ‌ليبعثن ‌الله ‌عليكم ‌من ‌يضرب ‌رقابكم ‌بالسيف ‌على ‌الدين، قد امتحن الله قلوبهم على الإيمان. قالوا: من هو يا رسول الله؟ فقال له أبو بكر: من هو يا رسول الله؟ وقال عمر: من هو يا رسول الله؟ قال: هو خاصف النعل، وكان أعطى عليا نعله يخصفها، قال: ثم التفت إلينا علي فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ربعي عن علي. وسمعت الجارود، يقول: سمعت وكيعا، يقول: لم يكذب ربعي بن حراش في الإسلام كذبة. وأخبرني محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن أبي الأسود، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: منصور بن المعتمر أثبت أهل الكوفة

مسند البزار = البحر الزخار (3/ 118)
: 905 - حدثنا صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد، وأحمد بن يحيى، قالا: نا أبو غسان، قال: نا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن منصور، عن ربعي، عن علي، قال: ‌اجتمعت ‌قريش، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن أرقاءنا لحقوا بك ودخل معك في هذا الأمر من ليس هو له بأهل ارددهم علينا فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم: حتى يرى الغضب في وجهه ثم قال: " لتنهين يا معشر قريش، أو ليبعثن الله رجلا منكم امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب رقابكم على الدين فقيل يا رسول الله: أبو بكر؟ قال: لا قيل: فعمر؟ قال: لا ولكنه خاصف النعل الذي في الحجرة. قال علي فكنت أنا خاصف النعل، قال: علي فاستقطع الناس ذلك من علي فقال: أما أني سمعته يقول: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي متعمدا فليلج النار وهذا الحديث رواه شريك، عن منصور، وسلمة بن كهيل، عن منصور، ولا نعلمه يروى عن علي، إلا من حديث ربعي عنه رضي الله عنه

المستدرك على الصحيحين (3/ 493)
: 2647 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني، حدثنا ابن أبي غرزة، حدثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، حدثنا شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن علي، قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، أتاه ناس من قريش فقالوا: يا محمد، إنا حلفاؤك وقومك، وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام، وإنهم فروا من العمل فارددهم علينا، فشاور أبا بكر في أمرهم، فقال: صدقوا يا رسول الله، وقال لعمر: "ما ترى؟ " فقال مثل قول أبي بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر قريش، ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان، يضرب رقابكم على الدين"، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: "لا" قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: "لا، ولكن خاصف النعل في المسجد"، وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها. ثم قال: أما إني سمعته يقول: "لا تكذبوا علي، فإنه من يكذب علي يلج النار".