الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأَى إبليسَ حسَنَ السِّحنةِ، ثمَّ رآه بعد ذلك ناحلَ الجسمِ، متغيِّرَ اللَّونِ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما الَّذي أنحَل جسمَك، وغيَّرَ لونَك ؟ فقال : خصالٌ في أمَّتِك يا محمَّدُ ؟ قال : وما هي ؟ قال : صهيلُ فرسٍ في سبيلِ اللهِ، ورجلٌ ينادِي بالصَّلاةِ في وقتِها آناءَ اللَّيلِ والنَّهارِ محتسِبًا, ورجلٌ خائفٌ للهِ، ورجلٌ كسب كسْبًا من حلالٍ، فوصل به ذا رحِمٍ مُحتاجًا، أو ذا فاقةٍ مضطرًّا، ورجلٌ صلَّى الصُّبحَ وجلس في محرابِه ومقعدِه فذكر اللهَ حتَّى طلعت عليه الشَّمسُ، ثمَّ صلَّى للهِ راجيًا، فتلك الَّتي فعلَتْ بيَّ الأفاعيلَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/291
التخريج : أخرجه الخطيب في(( تاريخ بغداد)) ((13/ 67)، والسيوطي في ((اللآلئ المصنوعة)) ((1/ 404)) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - الخوف من الله صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - الجلوس بعد الصبح إلى الضحى
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 41)
: أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر بن ثابت أنبأنا أحمد بن علي المحتسب أنبأنا الحسن بن الحسين بن حمكان حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن لؤلؤ السلمي حدثنا عمر بن واصل قال سمعت سهل بن عبد الله يقول أنبأنا محمد بن سوار عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن أبي هريرة إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى إبليس ‌حسن ‌السحنة ثم رآه بعد ذلك ناحل الجسم متغير اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما الذي أنحل جسمك وغير لونك؟ فقال: خصال في أمتك يا محمد، قال وما هي؟ قال: صهيل فرس في سبيل الله، ورجل ينادي بالصلاة في وقتها آناء الليل والنهار محتسبا، ورجل خائف الله، ورجل كسب كسبا من حلال فوصل به ذا رحم محتاجا أو ذا فاقة مضطرا، ورجل صلى الصبح وجعل في محرابه ومقعده يذكر الله حتى طلعت عليه الشمس ثم صلى راجيا. فتلك التي فعلت بي الأفاعيل ".

تاريخ بغداد (13/ 67 ت بشار)
: أخبرنا أحمد بن علي المحتسب، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه، قال: حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن لؤلؤ السلمي ببغداد، قال: حدثنا عمر بن واصل بباب المحول، قال: سمعت سهل بن عبد الله التستري يقول: أخبرنا محمد بن سوار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى إبليس ‌حسن ‌السحنة، ثم رآه بعد ذلك ناحل الجسم متغير اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما الذي أنحل جسمك، وغير لونك من بعد ما رأيتك أولا؟ فقال: خصال في أمتك يا محمد، قال: وما هي؟ قال: صهيل فرس في سبيل الله، ورجل ينادي بالصلاة في وقتها آناء الليل والنهار محتسبا، ورجل خائف لله بالصحة، ورع عمال لله مخلصا، ورجل كسب كسبا من حلال فوصل به ذا رحم محتاجا، أو ذا فاقة مضطرا، ورجل صلى الصبح فجلس في محرابه ومقعده يذكر الله حتى طلعت عليه الشمس، ثم صلى الضحى لله راجيا، فتلك التي فعلت بي الأفاعيل.

[اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة] (1/ 404)
: الخطيب) أنبأنا أحمد بن علي بن المحتسب أنبأنا الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن لؤلؤ السلمي حدثنا عمرو بن واصل سمعت سهل بن عبد الله التستري يقول أنبانا محمد بن سوار عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن أبي هريرة: أن النبي رأى إبليس ‌حسن ‌السحنة ثم رآه بعد ذلك ناحل الجسم متغير اللون فقال له: ما الذي أنحل جسمك وغير لونك من بعد ما رأيتك أولا قال خصال في أمتك قال وما هي قال: صهيل فرس في سبيل الله ورجل ينادي بالصلاة في وقتها آناء الليل والنهار محتسبا ورجل خائف لله بالصحة عمال لله مخلصا ورجل كسب كسبا من حلال فوصل به ذا رحم محتاجا أو ذا فاقة مضطرا ورجل صلى الصبح وجلس في محرابه ومقعده يذكر الله حتى طلعت عليه الشمس ثم صلى الضحى لله راجيا فتلك التي فعلت بي الأفاعيل: موضوع اتهم الخطيب عمر بن واصل.