الموسوعة الحديثية


- ثلاثٌ مُهلِكاتٌ وثلاثٌ مُنجِياتٌ وثلاثٌ كفَّاراتٌ وثلاثٌ درجاتٌ فأمَّا المُهلِكاتُ فشُحٌّ مُطاعٌ وهوًى مُتَّبَعٌ وإعجابُ المَرءِ بنَفْسِه وأمَّا المُنْجِياتُ فالعَدْلُ في الغَضَبِ والرِّضا والقَصْدُ في الفَقرِ والغِنى وخشيةُ اللهِ في السِّرِّ والعَلانيةِ وأمَّا الكفَّاراتُ فانتظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ وإسباغُ الوُضوءِ في السَّبَراتِ ونَقْلُ الأقدامِ إلى الجمَاعاتِ وأمَّا الدَّرجاتُ فإطعامُ الطَّعامِ وإفشاءُ السَّلامِ وصلاةٌ باللَّيلِ والنَّاسُ نِيامٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن جبير إلا عطاء بن دينار ولا عن عطاء إلا بن لهيعة تفرد به الوليد بن عبد الواحد ولا يروى عن بن عمر إلا بهذا الإسناد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/47
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الطبراني
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - العجب رقائق وزهد - الموبقات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - ذم الشح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 47)
: 5754 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: نا محفوظ بن بحر الأنطاكي قال: ثنا الوليد بن عبد الواحد التميمي، عن ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات. فأما المهلكات: فشح مطاع، ‌وهوى ‌متبع، ‌وإعجاب ‌المرء بنفسه. وأما المنجيات: فالعدل في الغضب، والرضى، والقصد في الفقر، والغنى، وخشية الله في السر، والعلانية. وأما الكفارات: فانتظار الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات. وأما الدرجات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، وصلاة بالليل، والناس نيام لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن جبير إلا عطاء بن دينار، ولا عن عطاء إلا ابن لهيعة، تفرد به الوليد بن عبد الواحد، ولا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد "