الموسوعة الحديثية


- دخلتُ على رسولِ اللهِ في مرضِه فرأيتُه يهمُّ بالقعودِ وعليٌّ عليه السَّلامُ عندَه يميد يعني منَ النُّعاسِ فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما أرى عليًّا إلا قد ساهرَك في ليلِه هذه أفلا أدنُو منك قال عليٌّ أولى بذلك منك فدنا منه عليٌّ عليه السَّلامُ فساندَه فسمعتُه يقول من خُتِمَ له بإطعامِ مسكينٍ مُحتسبًا على اللهِ عزَّ وجلَّ دخل الجنةَ من خُتِمَ له بصومِ يومٍ مُحتسبًا على اللهِ عزَّ وجلَّ دخل الجنةَ من خُتمَ له بقولِ لا إله إلا اللهُ مُحتسبًا على اللهِ عزَّ وجلَّ دخل الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن القاسم مجهول وله متابعة
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/200
التخريج : أخرجه الحارث في مسنده، كما في البغية (258)بلفظه، وأحمد (23324) مختصرا، والطبراني في (( مسند الشاميين)) (2449) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الإخلاص صيام - فضل الصيام مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 360)
258 - حدثنا الحسن بن قتيبة، ثنا حفص بن عمر البصري، عن ابن عجلان، عن حذيفة، وقد أدركه قال: قال حذيفة: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه فقال: أجلسني فأجلسه علي إلى صدره فقلت: يا أبا حمزة، قد سهرت مثله الليلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي أحق بذلك منك يا حذيفة، ادن مني , من ختم له بقول لا إله إلا الله قبل موته دخل الجنة أو غفر له , يا حذيفة من ختم له بصيام يوم يبتغي به وجه الله قبل موته دخل الجنة أو غفر له , يا حذيفة من ختم له بطعام مسكين قبل موته يبتغي به وجه الله غفر له أو دخل الجنة , قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله، أخفي هذا أم أعلنه؟ قال: بل أعلنه

[مسند أحمد] ط الرسالة (38/ 350)
23324 - حدثنا حسن، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عثمان البتي، عن نعيم ـ قال عفان في حديثه ـ ابن أبي هند، عن حذيفة قال: أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري فقال: " من قال لا إله إلا الله ـ قال حسن: ابتغاء وجه الله ـ ختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة "

مسند الشاميين للطبراني (3/ 350)
2449 - حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا محمد بن أبان الواسطي، ثنا داود بن أبي الفرات، عن أبي رجاء محمد بن سيف الأزدي، عن عطاء الخراساني، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي المسهر، عن حذيفة، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مريض في مرضه الذي مات فيه، وعلي قد أسنده إلى صدره، فقلت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله كيف تجدك؟ قال: صالح قلت لعلي: ألا تدعني فأسند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدري، فإنك قد سهرت وأعييت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا هو أحق بذلك يا حذيفة، ادن مني فدنوت منه، فقال: يا حذيفة من ختم له بصوم يوم يبتغي به وجه الله أدخله الله الجنة، يا حذيفة من ختم له بصدقة على مسكين يبتغي به وجه الله أدخله الله الجنة قلت: بأبي وأمي أعلن أم أسر؟ قال: بل أعلن