الموسوعة الحديثية


- عن طلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أنَّ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ رآهُ كئيبًا فقالَ : ما لَكَ يا أبا محمَّدٍ كئيبًا لعلَّهُ ساءتْكَ إمرةُ ابنِ عمِّكَ يعني أبا بَكْرٍ قالَ : لا وأثنَى على أبي بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ ولَكِنِّي سَمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ كلمةٌ لا يقولُها عبدٌ عندَ مَوتِهِ إلَّا فرَّجَ اللَّهُ عنهُ كُربتَهُ وأشرقَ لَونُهُ فما منعَني أن أسألَهُ عنها إلَّا القدرةُ عليها حتَّى ماتَ فقالَ لَهُ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ إنِّي لأعلمُها. فقالَ لَهُ طلحةُ وما هيَ فقالَ لَهُ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ هل تعلمُ كلمةً هيَ أعظمَ من كلمةٍ أمرَ بِها عمَّهُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فقالَ طلحةُ هيَ واللَّهِ هيَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : طلحة بن عبيد الله. | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/360
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3795)، وابن حبان (205)، وأبو يعلى (642) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أدعية وأذكار - فضل الذكر توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (3/ 9)
1386 - حدثنا إبراهيم بن مهدي، حدثنا صالح بن عمر، عن مطرف، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه: أن عمر رآه كئيبا، فقال: ما لك يا أبا محمد كئيبا؟ لعله ساءتك إمرة ابن عمك - يعني أبا بكر - قال: لا. وأثنى على أبي بكر، ولكني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا فرج الله عنه كربته، وأشرق لونه فما منعني أن أسأله عنها إلا القدرة عليها حتى مات، فقال له عمر: إني لأعلمها. فقال له طلحة: وما هي؟ فقال له عمر: هل تعلم كلمة هي أعظم من كلمة أمر بها عمه؟ لا إله إلا الله فقال طلحة: هي والله هي

سنن ابن ماجه (2/ 1247)
3795 - حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، عن مسعر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أمه سعدى المرية قالت: مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لك كئيبا؟ أساءتك إمرة ابن عمك؟ قال: لا، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها أحد عند موته إلا كانت نورا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت . فلم أسأله حتى توفي، قال: أنا أعلمها، هي التي أراد عمه عليها، ولو علم أن شيئا أنجى له منها، لأمره "

صحيح ابن حبان (1/ 434)
205 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، عن مسعر بن كدام، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أمه سعدى المرية، قالت: مر عمر بن الخطاب بطلحة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لك مكتئبا، أساءتك إمرة ابن عمك؟ قال: لا، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا كانت له نورا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت، فقبض ولم أسأله، فقال: ما أعلمه إلا التي أراد عليها عمه، ولو علم أن شيئا أنجى له منها لأمره.

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 14)
642 - حدثنا هارون بن إسحاق، حدثني محمد بن عبد الوهاب القناد، عن مسعر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أمه سعدى المرية قالت: مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي أراك مكتئبا؟، أيسوؤك إمرة ابن عمك؟ قال: لا، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عند موته إلا كانت نورا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت فقال: أنا أعلمها، هي التي أراد عليها عمه، ولو علم أن شيئا أنجى له منها لأمره