الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلَغَه أنَّ رجُلًا في المسجِدِ يُطِيلُ الصَّلاةَ، فأتاهُ فأخَذَ بمَنْكِبِه، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ رضِيَ لهذه الأُمَّةِ اليسيرَ، وكرِهَ لها العسيرَ -قالَها ثلاثَ مرَّاتٍ- وإنَّ هذا أخَذَ بالعُسرِ، وترَكَ اليسيرَ، ونشَلَه نَشلًا، فما رُئِيَ بعدَ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن يونس ، ولم أقف له على ترجمة ، وباقي رجال الإسناد ثقات
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/380
التخريج : أخرجه الحارث، كما في ((البغية )) (237) واللفظ له والطبراني ((20/ 298)) (707) بنحوه، وأحمد (18976) والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته إيمان - الدين يسر رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 343)
237 - حدثنا أبو يونس سعيد بن يونس , ثنا حماد، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه أن رجلا في المسجد يطيل الصلاة فأتاه فأخذ بمنكبه ثم قال: إن الله عز وجل رضي لهذه الأمة اليسر وكره لها العسر , قالها ثلاث مرات وإن هذا أخذ بالعسر وترك اليسر ونشله نشلا , فما رئي بعد ذلك

المعجم الكبير للطبراني (20/ 298)
707 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الضرير، ح وحدثنا أبو خليفة، ثنا داود بن شبيب، ثنا حماد بن سلمة، أنا سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع السلمي... ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى رضي لهذه الأمة اليسر، وكره لها العسر قالها ثلاثا

مسند أحمد ط الرسالة (31/ 313)
18976 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء قال: كان بريدة على باب المسجد، فمر محجن عليه وسكبة يصلي، فقال بريدة، وكان فيه مراح، لمحجن: ألا تصلي كما يصلي هذا؟ فقال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فصعد على أحد، فأشرف على المدينة، فقال: " ويل أمها قرية يدعها أهلها خير ما تكون، أو كأخير ما تكون، فيأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحه فلا يدخلها " -- قال: ثم نزل وهو آخذ بيدي، فدخل المسجد، وإذا هو برجل يصلي، فقال لي: " من هذا؟ " فأثنيت عليه خيرا فقال: " اسكت لا تسمعه فتهلكه " قال: ثم أتى حجرة امرأة من نسائه، فنفض يده من يدي، قال: " إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره "

الأدب المفرد مخرجا (ص: 124)
341 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، عن محجن الأسلمي قال رجاء: أقبلت مع محجن ذات يوم حتى انتهينا إلى مسجد أهل البصرة، فإذا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالس، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة، يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد، وعليه بردة، وكان بريدة صاحب مزاحات، فقال: يا محجن أتصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه محجن، ورجع، قال: قال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فانطلقنا نمشي حتى صعدنا أحدا، فأشرف على المدينة فقال: ويل أمها من قرية، يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا، فلا يدخلها 341 - قال: فانطلق يمشي، حتى إذا كان عند حجره، لكنه نفض يديه ثم قال: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره ثلاثا